
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مطلق الجبعاء
كانت صامته تلك الطفوله
تحمل الكثير من الأسئله تثقل العقل الصغير
تتجه لزوايا العزله .. بعيدا ً عن صخب الأقران والعابهم وسلوانهم وضحكاتهم البريئه
كان الهاجس .. الأب المفقود والأخ المفقود الذي يظهر بأيام قليله من السنه ويختفي طوالها
والأسم المكرر / مطلق بن مطلق .. وتسائل كل من يسمعه لأول مره كان كافيا ً لأيقاض الجرح النائم
وكنت أسرد قصة هذا الأسم .. ممثلا ً دور السعاده بكلمات الشجون .. وكنت كل مره أتبع هذه القصه بقصص أخرى .. لأستعيد شموخي ضد الأيام وأمام من وجّه السؤال
وها أنا ذا .. أفتح ذكريات طفولتي من جديد .. لا أعلم لماذا .. ولكن ..
\
وأنا طفل .. كنت أبكي بصمت / وأخاف
أحد يجي ويشوف دمعي بعيني
ما كنت أبي دمعي يبيّن وينشاف
أضحك .. وأكفكف دمعتي في يديني
يتمي .. قدر عشته وشلته بالأكتاف
لو أني أكتم عبرتي .. في كنيني
وحيد .. وهمومي على قلبي أحلاف
وما فيهم اللي كسّر الحلم فيني
في وقتها أحلام عمري بالألاف
وتضائلت أعدادهم من سنيني
ولا زلت أسرد القصه .. ولكن بدون شجن
لأني تجاوزت شجون هذه القصه
احساس مطلق ..!! عالم ثاني ..!