لاتطّالعنــــــــي !
النّفس عيّت على بعـدك تطاوعنـي
كنها بحبّك على الفطـره و مجبولـه
يا صاحبي طاري الفرقى يروّعنـي
و أخاف من خاتمة خطوات محبوله
عدّت وعودك و في غفله توادعنـي
ما تشوف حالٍ على ذكراك مذبولـه
دنياي و إن جيتني ما عاد توسعنـي
خطرٍ على النّفس تصبح منك مخبوله
تكفى فديتـك تعـال و لا تضيّعنـي
ما همّني لو تقوم الحرب و طبولـه
ما و الله أنسى مقالـك لا تطّالعنـي
و الرّمش الأسود بطرفٍ زاد عربوله
منين ما رحت لـك طيـفٍ يتابعنـي
و مفارقك حالةٍ مـا هيـب مقبولـه
لـ \ عبدالله الدوسري
15 \ 5 \ 2009 م