.
.
هلا بالعيطموس اللي كما ريمٍ شرودٍ ذار
هَنوفٍ بالجَمال! امست مثل حسن القمر وابهى
ربَت بين البَخَتري,والنفل,والشيِح,والنوّار
وروابي نَجد..واطيب جوّها وازكى هبايبها
اهَلها روس قوم..اسياد اهل بيرق وقحص إمهار
لَها حقّ الفَخَر والكبريا, وإتشدّ حاجبها
ابوها! مثل حَضرَة جَدّها..فارس,بَطَل,مُغوار
وخوالٍ من مواكير الحَرار إتعِدّ مَنسَبها
لها عِزّه,لها حشمه,لها هيَبة طوال اعمار
بلا ميعاد زارتني بهيَبه..صرت هايبها
وقلت:اهلاً وسهلاً زادت الأفراح والأنوار
صراحه! ساير افراحي بعمري! هاذي اطيبها
وصَلتي وإستريحي لاتعبتي يحتويك الدار
مثل ماتحتوي بيِض القلوب اغلى حبايبها
وقالت: بَس انا...! قلت:إجعليها بيننا تذكار
ولو ساعة وَصل تغتال فرحتنا عقاربها
وقالت:جيت لك رغم الألم,والخوف,والأمرار
وتجَشَّمت المخاطر..والعروق الخوف ذوَّبها
ومادام الشرط نور! وبالرضا يُقبَل بدون إجبار!
انا شَرطي! طَلَب..فكّر وروحك لاتغَلّبها
ورجيتك واثقه جاوِب..وعَطني صادق الأخبار
إجابه وافيَه..بالصدق لَبّسها وطيِّبها
وترى تحرَم عليّ الشاذليّه..بنّها وإبهار
قبل مـَ اسمع جوابك!..دَلّتِك! لايمكن اشربها
.
.
|