
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد صالح العتيبي
هلا هلا ومية هلا يابو بدر
سعيدين بحضورك في هذا الموضوع المثري ، والذي بلاشك حصد النجاح وسيحصد الكثير بفضل الله ثم
بفضل جهود الاخ سعد براك وتعاون أمثالك في النزول عند رغبة متابعي وعشاق المرقاب لأعضاءه وشعراءه ..
أما ضيفنا لهذا الأسبوع فيعلم الله اني لازلت احفظ له ثلاث أبيات من قصيدة بعنوان ( فاطمة ) قبل أن
أسجل في هذا الصرح ، والتي منها
الشعر صدق الشعور ونبض تعبيره غمامه
................... أروت بدفء المشاعر دجلة القلب وفراته
تلبس الثوب القشيب أرض التجافي من كلامه
.................. وحسرة أثمار الوصال الطائفية من سكاته
في خفوقي لك حضور العيد والبدر بتمامه
....................... ياسلام الله عليك ورحمة الله وابركاته
وياسلام الله عليك يابو بدر
اسمحلي بسؤالين :-
- فن المحاورة له منهجيته الخاصة والتي لاتخفى على أمثالك ، وربما لوجود البون الواسع بين الجيل
الأول والجيل الثاني ، أصبح لفن المحاورة أغراض أخرى ( وماأقصده أنا فيما يختص بالمحاورة النتيّه ) - وعلى ضوء ذلك هل ترى أن ( المحاورة النتية ) - تصفية حسابات بين خصمين - أم تصنفها من باب إيصال العتب واللوم ( في غالبها ) !!
بل سجال بين خصمين يتحمل معناه وهدفه وقوته من ضعفه المتحاورين الامر يختلف من شاعر الى اخر كل بحسب توجهه وفهمه وبعد نظرته رغم ان الجميع باستطاعته طرق مجال المحاورة او التبادل الشعري الا ان من يجيدون هذا الامر قلة في عموم منتديات الشعر والمتابع الحصيف الواعي اصبح يحفظ اسماء معينه يتابعها او يسعى لملاحقات (ردياتهم ) !
بالاخير اوكد ان هدف المحاورة ومغزاها ومعناها يتحمله الشاعرين المتحاورين
- بالرغم من تواجدك في الصحافة الشعبية إلا أننا بالكاد نرى لك رأي او موضوع تناقش فيه أو تعلق على أمرٍ ما في المواقع الألكترونية - خصوصاً لمن لايتابع الصحافة المقروءة ! ما السبب في ذلك !!
في بدايات تكوين المنتديات الشعرية اعتقد انني علقت على اكثر من امر سلبي في اكثر من موضوع ربما لان القارئ الشعبي كان حينها متفاجئ من الوضع وغير مستوعب هذا الثوران النتي الشعري اضافة الى جهل الغالبية في كيفية التعامل حينها اما الان فااعتقد ان المتلقي اصبح اكثر تقبلا ووعيا واتسعت مداركه اضف الى ان السلبيات التي صاحبت البدايات قلت الان بشكل كبير.
وقد أعود .. واجد شكري وتقديري لك يابو بدر والشكر موصول لـ ابو يوسف ،
خالص التحية ،
وياهلا ومسهلا يابو حميد