هذه أبيات متواضعة في سمو الشيخ جاسم بن عبدالرحمن بن سعود آل عبدالرحمن آل ثاني حفظه الله أعتذر فيها من انقطاعي عنه لمدة وإن كان لم تصل الشهر ولكنها أطول عندي من سنة





ياشيخ جاسم والسنين وليالها=قامت تقلب ماعرفنا حوالها
صارت تيممني على غير ما اشتهي=وتحدني بقعا على حد جالها
وأنا أكافحها بقوة عزايمي=وأشيل ما لا تستطيعه جمالها
أركض بهالدنيا أجاهد ومنشغل=أدور أمجادٍ عساني أنالها
ولاهو بهمي رزقي وعيشتي بها=لكن جمايل ترتجى من رجالها
وأبو زويد قالها في مثايله=(الحمرة تدرك معوشة عيالها)
واللي مغيبني ذا الأيام كلها=نفسٍ نبي له عتق والله أزالها
فسبحان من ذا الكون يجري بحكمته=اللي جعل إلكل نفسٍ زوالها
وأنا مقصر باتصالي وجيتي=ألهتني الدنيا وذا دوم حالها
فوالله ياعزي ويا تاج روسنا=وذرى تميمٍ كلها وراس مالها
وغيث القلوب ومقدم الركب لا انتووا=هومات طيبك ما أحدٍ قبل طالها
وإني رهين أفضال جودك وفزعتك=ومواقفٍ لك قد حجاني ظلالها
فلولاك ياسيفي وذخري ومحزمي=إن كان خليت المراجل بفالها
لكن تنومسني عسى الله يوفقك=والمرجلة طولت بإيدي حبالها
الله يديمك ياذرانا وظلنا=ويحفظك من جور السنين وليالها
وأستأذنك بختم بيوتي بكلمتي=حكمة تردد كل ما جا مجالها
حتى لمن جا طاري المدح والثنا=قالوا ترى المجماج من قبل قالها
كلن حسب طيبه تبين مواقفه=لكن ترى وقفات جاسم لحالها
ناصر المجماج