عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2009, 09:21 PM   #66
راكان المغيري
(*( عضو )*)


الصورة الرمزية راكان المغيري
راكان المغيري غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1727
 تاريخ التسجيل :  Oct 2007
 أخر زيارة : 09-01-2012 (02:46 AM)
 المشاركات : 2,864 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 28673
لوني المفضل : sienna


إعلامي يصفها بـ"الغثيثة" لاقتحامها خصوصية المشتركين
شعراء يتجهون إلى إطلاق خدمة "الجوال" لـ"التواصل" مع جمهورهم


الرياض – محمد سعود ( صحيفة الحياة اللندنية ) منشور في وقت سابق


اتجه عدد من الشعراء في الخليج العربي إلى التواصل مع جمهورهم عبر الهواتف المتنقلة (الجوال)، لسرعة وسهولة أخبارهم وأشعارهم إلى محبيهم.
وتضمنت تلك الخدمة تقديم آخر الأخبار بالشاعر، ومواعيد أمسياته، وأبيات شعرية حصرية على هواتف المشتركين، ورسائل متعددة الوسائط لقصائد بصوت الشاعر، إضافة إلى إرسال أحدث الصور له.
واعتبر شعراء أن خدمة الجوال التي تقدمها الشركات المشغلة له في الخليج تبرزهم إعلامياًّ أكثر من المجلات والصفحات الشعبية، في حين اعتبر إعلامي أن إطلاق الخدمة بحد ذاته نجاحاً للساحة الشعبية، لكن آخر وصفها بالغثيية والمضرة في الساحة.

الحويماني: غير مغرية مادياًّ





وقال الشاعر محمد الحويماني إنه أطلق خدمة الجوال أخيراً بهدف التواصل بشكل يومي مع محبيه، ولم يبحث عن المردود المادي من تلك الخدمة، الذي وصفه بغير المغري للشعراء.
وأضاف: "جوالي يضم 3 قنوات هي قناة عذب الكلام وصوت وصورة، وصور خاصة، والقصائد التي تصل إلى المشتركين في هواتفهم، تختلف كثيراً عن التي تصدر في المجلات والصحف، كونها تكون على شكل رسائل نصية يسهل إرسالها إلى الآخرين"، مشيراً إلى أنه جهّز جميع المواد المتعلقة بالجوال قبل إطلاقه، وإرسال جديده إلى الشركة لبثه إلى المشتركين.



عيضة: لا تحمل قيمة إبداعية





ويرى الشاعر عيضة السفياني الذي يستعد لإطلاق جواله، أن خدمة الجوال تواصل مع الجمهور الخاص للشاعر، الذي دوماً يبحث عن نجمهم ليعرف المزيد من تفاصيل حياته اليومية، لافتاً إلى أنه مرآة لليوم الذي يعيشه الشاعر، ويترجم من خلاله نوقفه ببيتين شعريين غير خاصة للنشر في الصحف والمجلات.
وذكر أن هذه الخدمة صورة مكبرة للجلسات التي يجلسها الشاعر مع أصدقائه وزملائه، مؤكداً أنها لا تحمل أي قيمة إبداعية للشعر.

المريخي: الهدف منها مادي


وأشار الشاعر ضيدان المريخي الذي أكد أنه لا يفكر في إطلاق الخدمة حالياً إلى أن الهدف منها مادياًّ، بينما سجل شعراء صور رائعة بتبرعهم بدخل جوالهم للجمعيات الخيرية، لافتاً إلى أنها تجعل الجمهور تنظر إلى الشاعر بنظرة البحث عن المادة بشتى الطرق.
وقال إنها وسيلة تواصل مباشر مع الجمهور، لكن وسائل البحث عن أخبار وقصائد الشاعر كثيرة وسهلة الوصول إليها.



العتيبي: مفيدة للمشاهير فقط





وأكد مدير تحرير مجلة أوراد فيصل العتيبي أن إطلاق خدمة "جوال الشعراء" تسجل إيجاباً للساحة الشعبية، ما يدل على نهوضها في المجتمع أخيراً، وكثرة جماهيرها.
وأضاف: "الخدمة تعتبر جيدة ومفيدة للشعراء مادياً وإعلامياً خصوصاً المشاهير منهم وأصحاب القواعد الجماهيرية الكبيرة مثل حامد زيد وسعد علوش وياسر التويجري ومحمد بن الذيب"، مشيراً إلى أن الشعراء المبتدئين قد لا تنفعهم بقدر ما تضر بهم، وتتسبب في خسائر عدة لهم.
وذكر أن إطلاق خدمة الجوال الخاص للشعراء في الفترة الأخيرة لا يعد أمراً غريباً، كون الشعر اشتهر في منطقة الخليج أكثر منه في السنوات الماضية، لافتاً إلى أن الخدمة تعتبر إحدى الخدمات الإعلامية التي تزيد من تواصل الشاعر مع جمهوره بشكل كبير ومستمر.

الرشيدي يصفها بـ"الغثيثة"




ووصف مدير تحرير مجلة المختلف نايف الرشيدي جوال الشعراء بـ"الغثيثة"، معللاً ذلك بأن فيها اقتحام لخصوصية المشتركين، فمثلاً مشترك تصله أبيات الشاعر في أوقات غير مناسبة مثل آخر الليل وفترة النوم والعزاء.
وأضاف أن الخدمة تكون مفيدة وضارة للشعر، لكنها في كلا الحالتين هي وسيلة تواصل بين الشاعر وجمهوره، لافتاً إلى أن عائدها المادي يعود لصالح شركات الاتصال فقط، بينما الشاعر يفقد حقوقه من تلك الخدمة.
وتابع: "الشاعر ينحرم من حقه المادي فيها، إذ أن شركات الاتصال تقول له إن أعداد المشتركين في جوالك ليس كثيرين، ما يعني أنه لا عائد مادي كبير لك"، مؤكداً أن معظم الشعراء يبحثون من هذه الخدمة عن التواصل مع الجمهور فقط.
وأوضح أن الشعر في الفترة الحالية أصبح ممل، ومن المفترض إيقاف البرامج الشعرية والمجلات الشعبية.


... وآخرون توقفوا عند "الرنة"................

بين الفينة والأخرى يسجل شعراء شعبيين لدى الاستوديوهات قصائد لهم سواءً بأصواتهم أو بأصوات منشدين، لتقديمها إلى إحدى الشركات، وتمكن المشتركين من استبدال رنة هواتفهم بأصوات أخرى.
وركز معظم الشعراء على قصائد ترحيبية بالمتصل، وأخرى غزلية، كي تكون مرغوبة لدى مشتركي شركات الاتصال في الخليج، إلا أن عدد كبير منهم استغل حسن صوته في تقديم قصائده، سواءً بإدخال موسيقى أو بما يعرف بـ"الشيلة".
لكن خدمة رنة الهواتف التي أطلقت بمسميات عدة منها صدى ورنان لم تكن مجدية إعلامياًّ للشعراء، وإنما اتجهوا إليها بحثاً عن الدخل المادي، الذي يتحصّلون عليه من أعداد المشتركين، بيد أن عدد منهم لا يزال ينتظر الأموال.
وأوقعت تلك الخدمة شعراء مشهورين في الحرج مع الجمهور، كون أن المشتركين في اختيار قصائدهم قليل جداً وغير متوقع بحجم الجماهيرية التي يحظى بها، بينما سهّلت على آخرين ليس لهم صلة بالشعر في الشهرة والتفوق على الشعراء بشيلهم القصائد.

لكم فائق احترامي وتقديري ..!!



 
 توقيع : راكان المغيري

يقول صديقي الشاعر والاعلامي القدير نايف بندر:

الاثرياء بشوت وارقام وابراج =ورغباتهم مابين سري وعاجل
لاتستضيق ان عشت كادح ومحتاج=الفقر فالغالب. ضريبة مراجل


رد مع اقتباس