البارحة مرّت الدنيا على بالي وصديت
من كثر ما شفتني فيها وهي ماهيب تنشاف
سجيت رجلي .. وبالي سج عني ! لين غنيت
بعض الغنى من كثر ماهوب معتم صار شفاف
الله لنا , يا الدروب اللي عليها رحت ما جيت
والله لهم , والسنابل في يديني صارن عجاف
كم لي وانا اكتب حكاياتي؟ ... ولا به يوم ..مليّت
وكم لي وانا امسح جروحي .. ما علي وما بي خلاف
ناديت بالصوت .. رد الصوت : مخطي يوم ناديت
علقت صمتي على شماعة أيامي والإنصاف !
لوّ الصبر كان مفتاح الفرج ما قلت يا ليت
يا ليت الأحلام ترجع مثل ما قد جتني خاف