17-06-2009, 01:12 AM
|
#3
|
مستشار إداري
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1920
|
تاريخ التسجيل : Nov 2008
|
أخر زيارة : 12-05-2020 (10:29 PM)
|
المشاركات :
17,650 [
+
] |
زيارات الملف الشخصي : 56190
|
الدولهـ
|
|
لوني المفضل : Brown
|
|

بقلم المبدع / سداح :
[poem=font="Simplified Arabic,4,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أسقني يا المذاق الخاص هل من مزيد=معك طاب الشراب وفيك لذة طعم
نكهتك خلّها تجري في حبل الوريد=لو تنادي عروقي قال قلبي نعم
ما يحدّه يلبّي غير عقد ٍ فريد=نظم مبدع كسب ثنتين .. كفو و نعم[/poem]
منذ إشراقة مصافحته الأولى وأنا على يقين تام بتميز هذا الشاعر فما شاء الله يملك الموهبه الحقيقة والقريحة الخصبة .. هنالك شعراء يقدمون الخلاصة الشعرية الجميله في نصوصهم وينتاب المتابع لهم شعور بأنهم لازالوا يخفون الكثير لم يقدموه الى الآن .. عايض أحد هؤلاء القلة !
لمست في ما قرأته من نصوص لهذا الشاعر الرائع التركيب الرزين في بناء البيت وحرصة الدائم على اكمتال النص بكل تفاصيله الحسيّه والفنيّه .
بالرغم من أني بعيد كل البعد عن النقد وأدواته إلا أن لي نظرتي الخاصة في هذا السياق والتي أود أن أتقدم بها ..
في هذه الابيات الخمسة أعتقد ان عايض يحاكي واقع قد آلمه ودفعه لمحاولة الزهد والإبتعاد بعد تنامى اليأس في خلجات نفسه لكن هيهات ولسانه يعلن رفضه لمحاولته بثقل عظمه !
أستوقفت عند شطر ( الغثاء ما يجيبه غير سيل ٍ عرم )
وتذكرت معادلة الكم والكيف و وجدت من الواجب أن نشيد بذكاء الشاعر بعد براعته بإلتقاط هذه الصورة
ليست لي اضافة سوى مطالبة عايض بعدم الإبتعاد فتواجد مثل هذه الخامات المميزه سيمثل العامل الأساسي في إصلاح ما يمكن وتعديل الحال المائل .
بقلم المبدع / فيصل السواط :
عايض النفيعي من أروع الشعراء الذين حضي بهم المرقاب في الفترة الآخيره وماهذه الأبيات الا نقطه
من بحر هذا المبدع .
الأبيات ككل تدخل ضمن أبيات الحكمة الرائعة والشكوى من الزمان والتي اعتادها الشعراء منذُ الأزل .
يبيّن عايض صعوبة تعامله مع هذا الزمن العجيب ولعل تعبيره (رحت مالي يديني جيت صفر الرصيد)
كان معبّراً عن وجهة نظره بشكل كبير ، واستخدم الأمثال العربية وضمنها القصيدة مثل ( غثاء كغثاء
السيل) ، ( ماكل بيضا شحم ) ، وهي أمثال صاغها بإتقان لتسند وجهة نظره التي يراها .
لكن احببت هنا ان أركز على جملة ( ينبت بوسطه عظم ) والتي جاءت في الشطر الثاني من البيت الأول
فهي لاشك صورة لأول مره أطّلع عليها وقد تكون مبتكرة ، تتمثل في ( ينبت بوسطه عظم ) ، فعلى
الرغم من خفّة اللسان في الحركة إلا أنه في بعض المواقف يصبح (ثقيل) والإضافة (ينبت بوسطه عظم)
كانت مبالغه بلاغية ولا أروع تعبّر عن مدى الثقل في اللسان آن ذاك .
هي كلمة عامة .. اقولها تعليقاً على حبر ..
عايض النفيعي
قرأته مرة , و أجبرني على قراءة كل ما كتب ..
لا زال يتردد بين ضلوعي بيته البسيط العميق ..
والذي استطاع اجترار كل الذكريات بقلبي
[poem=font="Simplified Arabic,4,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
سم العقارب في قلوب المواليف = و سم الافاعي في قلوب القرابه [/poem]
هذا الشاعر قادر على إمتاعنا في كل ما يكتبه
لديه قدرة عجيبة على استقطاب كل الأذواق حوله
باسلوبه السهل الممتنع .. و بشاعريته المتدفقة المسترسلة ..
قصائده لا تخلو من الحكمة ..
ودائما نخرج منها بنفع و فائدة .. و درس عظيم ..
في رقي ينتقي المفردة .. وفي جنون يرسم المعنى ..
وبسهولة جداً يصل للقلوب
اتمنى ان يكثف من وجوده المرقابي لنقرأه و نتعلم
مجاراة من نوع آخر .. بقلم الرائع / مشعان البراق :
[poem=font="Simplified Arabic,4,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
اثر النفيعي قصيده فيه من ذاته = ما يحتري ابواب قلبي لين اشرّعها
لو ما كتب حرف واحد من معاناته = الا ان كل الجروح احيا مواجعها
كن الذهب نقش عباسي على ابياته = ما تشوفه الا عيونٍ فاذن سامعها [/poem]
بقلم المبدع / محمد صالح العتيبي :
أولاً وكما هو معروف عن الشعر من أنه حالة نفسية عاطفية
يتحرك لها الإحساس وتكون ترجمة هذا الإحساس وهذا الشعور
أبياتاً ينظمها الشاعر تعبيراً عن ماوقع في نفسه .
ثانيا ومن خلال قراءتي لأبيات الشاعر عايض النفيعي يتضح جلياً أنها إستخلاص لتجارب فاشلة وقف الحظ عنيداً ضد رغباته وطموحاته .. ويظهر أن الحكمة قد غلّفت هذه التجارب وهذه نتجية طبيعية لتكرار التجارب التي تعتبر رأس كل حكمة ..
هذا الأنطباع الخارجي عن الأبيات .. أما إذا جئنا إلى الإنطباع الداخلي من خلال ( اللغة والأساليب ) نجد انه اختار أسلوب تقليدي بحت في وصف معاناته ورؤيته وضمّن بذلك مدى ادراكه وإلمامه بكل مايدور حوله وأنه لم يسوق أعذار فشل تجاربه ( جهلاً ) بها ..
أما عن انطباعي بالشاعر عايض النفيعي .. فهو لاشك شاعر
يملك الأدوات الشعرية المتميزة في كتابة الشعر على أتم وجه
وقرأنا له العديد من القصائد التي تؤكد على ذلك .. وأكثر مايميّز نصوصه ( عفويتها المطلقة ) .. وهذا يدل على أن الشاعر لايتكلف في كتابته للشعر .. !!
بقلم المبدع / عبداللطيف الغامدي :
ابيات رائعه للرائع عائض النفيعي احد اهم الاسماء المنضمّه اخيراً لكوكبة نجوم المرقاب
قرأت الابيات من فتره وكانت احد الحوافز الكبيره للبحث عن ما يمتلكه هذا المبدع
وجدت فيه مثال مقنع للشاعريه الفطريه السهلة الممتنعه
لا تكاد تقرأ عدة ابيات لهذا المدهش دون ان تجد شي من الادهاش
والابتكار الذي لا يمتلكه الكثيرين من الشعراء
هكذا بدت لي هذه الابيات
كل ما قلت أبزهـد فالزمـان الزهيـد
بدأ شاعرنا بتكرار محاولة الزهد في الزمن الذي يراه مسبقاً زهيداً
ربما فعلاً اصبح الوقت زهيداً بالكثير من القيم التي يفتقدها الانسان الاصيل وهذا هو منطلق عايض لكتابة هذه المقطوعه
يثقل إلسانـي وينبـت بوسطـه عظـم
مثل هذا الشطر هو بعينه ما كنت اقصده بالابتكار الذي نعيشه حاله متواصله مع شاعرنا
وكيف انه ابرز العجز عن مقاطعة ما اسماه بالزمازن الزهيد
ليبدي لنا اسبابه الواضحه والمقنعه لتكرار المحاوله وكذلك تكرار عدم القدرهعلى ذلك
في القادم من الابيات
وقتنا كـل يـوم يجيـب علـم ٍ جديـد
يا زمان التعاجيـب .. وياعلـم النـدم
دار محور البيت السابق حول تغير اوجه ما يقدمه لنا الوقت
رغم ان المحصلة الاخيره التي اجمل بها شاعرنا تجربته هي الندم
رحت مالي يديني جيت صفـر الرصيـد
ما تحسّفت لـو ماكـل بيضـا شحـم
ايضاً يذكر عايض شي من اسباب ندمه وما جعل هذا الندم هو المتسيد
في حالته الشعريه اثناء الكتابه
و(ما تحسّفت ) تفيد اقتناع شاعرنا بأنه سيستمر في محاولة رزع اسباب التفاؤل رغم
علمه بأنه لن يجد ما يتوقع في كل مرّه (ماكلّ بيضا شحم )
ينزل الما ويصفا عقب نسـف الرديـد
( والغثا ) ما يجيبه غير سيـل ٍ عـرم
ربما انه هنا يرى ان الاستمرار في العطاء لابد وان يظهر له مساوئ كثيره
لكنه في النهاية سيصل مبتغاه وهذه هي لفتتة الامل التي استخدمها عايض هنا
وعلل ذلك بأن الغثاء لايمكن ان يكون موجود وهو يقصد العوائق الا بوجود كمية عطاء
كبيره فالقليل من الماء المنسكب لن يكون له غثاء او اثر
فقد يجف قبل ان يظهر غثاؤه
ماني ابلايم اللـي قـال منـت برشيـد
يتبـع البوصلـه وآنـا دليلـة نـجـم
هذا البيت يوضح الثقة التي يمتلكها شاعرنا واعراضه عن من ينتقد مسيرته وبذله
بل انه هنا بالكثير من هذه الثقة يخبر من يلومه انه لن يغير مسيرته فدليله على جدوى
عمله ثابت ثبات النجم رغم وجود وسيله اقل دقه يمكن اتباعها .
بقلم المبدع / طلال الجميلي :
عايض شاعر متمكن .. مبدع على الفطره ..
يكتب السهل الممتنع .. الابيات قمة في الابداع
أرى فكرة مبتكرة وبلاغة في البيت الثاني
وشموخ وثقة بالنفس في بقية الأبيات
صح لسانه مدد
بقلم العرّاب المبدع / عبدالرحمن حمد العتيبي :
عتب بـ ..(( إتجاهين )) .. أسقطه الشاعر على واقعه .. فكانت صورة شعرية اشبه بالحلم
سخر الشاعر من زمانه فكانت أداة السخرية مشرط (( جرّاح )) حاول أن يستأصل (( الورم )) دون أن يُجري الدم. لكن الدم (( سال )) لأن التعامل مع الأشياء الحسّاسة لايمكن أن تجدي معه إحتياطات الحذر .
كانت مغامرة خطرة وعملية جراحية صعبة سال الدم فانساب ليكتب بلون ٍ واضح على شاشة تجربة فكان احمرار الألم هو اللون الذي رسم ملامح هذه التجربة على بياض شاشها .
حبكة شاعر وفلسفة مفكّر صُهرت بـ طابع خاص .. ولون خاص .. وطابع خاص .. يؤكد أن الحياه التي لاتنضح بالتجربة هدرٌ لليالي والأيام .
غفل عنها الزمن لأنها لم تطبع على محياه مايدعوا لرضاه عنها .
نجح الشاعر في أن يجعل لكيان الفكرة أكثر من نافذة رحبة جميعها .. تحمل النور الذي يُرينا ملامح حياتنا بتفاصيلها الواضحة .
|
|
آخر تعديل بواسطة محمد بلال ، 18-06-2009 الساعة 08:11 AM
|