شحطات» إبراهيم دشتي يخطها في المديرة..والدرويش
آثر الكاتب والأديب ابراهيم دشتي أن يوفر الجهد على الكارهين ،ويقدم بنفسه حياته التي لا يعتبرها ملكا له وحده ويحرر مكنوناته اليومية على أوراق كتابه الجديد «المديرة والدرويش»ملتزما فيها بالصراحة والصدق بدلا من أن تتعرض للتزييف والتشويه قبل أن تصل القراء، «وإذا لم تجدوا فيها الموعظة والفائدة فعلى الأقل سوف تجدون ما يدخل البهجة والسرور في نفوسكم وتزجي أوقات فراغكم»... هكذا تحدث الكاتب والأديب ابراهيم دشتي عن أدبه الساخر الجديد في «المديرة والدرويش»معتبرا أن الكاتب أو المبدع حالة فريدة في الحياة، لأنه لا ينظر إلى الطبيعة أو الأشياء، مثلما يراها الإنسان العادي،وحياته اليومية مليئة بالأفعال والتصرفات غير المألوفة لدى بقية البشر، وتسمى انفلاته أو «الشحطات»قربة من الجنون!
في مجموعة من المقالات تتناول مواقف طريفة من الحياة اليومية، تتضمن الكثير من المفارقات التي تتسم بها حياة الكتاب والمبدعين. يقول دشتي عن ظروف إصدار الكتاب إنه لجأ إليه بعد إقالته من عمله وبعد أن عثر في سير الكتاب المشاهير على ما يدل على أن بعضهم كان أسوأ منه حظا، لكن الكتابة الأدبية حققت لهم من النجاح أضعاف ما كانوا يطمحون إليه. من أجواء الكتاب «تطورت علاقتي الحميمة بالبطيخ وتعدت حدود الشبه، وأصبحنا رفيقين متلازمين في الحياة، إذ معظم الأعمال والمشاريع التي خضتها في حياتي انتهت نتيجتها إلى البطيخ».
|