وتصغرُ في عينِ العَظيمِ العظائمُ
من اجل الطموح ولأنها تُريد أن تكبر قبل أوانها!..فحتماً ستنال المُراد ؛ وسيسعد بها مَن حولها.
ومن اجلها توخّيَت وامتطيت صهوة الصدق ؛ الشعر وبكُل ود وإحترام..
[poem=font="Simplified Arabic,6,green,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="outset,6,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
على جَميع الأصعِده..وَمِن بديهيَّ الاُمور!=الفَرد في المنطق!إلى حزب الجماعه ينتسب
لكن هنا! حاله فريده تنتفي فيها الجسور=وكل الحواجز..(إنتفاء القاعده).. عند السَبَب
ومن مُنطلق ذلك..أيَا زائر؛ياعضوْ؛وياحضور=قولو:معي مبروك ياتاريخ؛ياكُلّ الأدب
ويهل الثقافه باركوا للجامعه..وإرمو زهور=من بابها المشهور؛ للقاعات؛وبكُلّ الشُعَب
ورِدهاتها؛والأروِقَه؛والموقع المحمي بسور=كلّ الأماكن زيّنوها بالجواهر والذهب
لعيون مَن تَسعى لأن تُثبِت بأن (العلم نور)=مهما تبدَّى في طريقه من ظلام ومن تعب
طموحها ماله حدود..وبالأمل تدفع مهور=من عمرها..تدري بأنه (من تعَب!نال وكسب)
وتسعى لأن تكبر..تسابق للسنين وللشهور=قوّة إرادتها تَجَلَّت..لجل تحقيق اللقب
أيضاً على من حولها! تبغى السعاده والسُرور=غايه أكيده..سابقه عَن كل غايه تنحسب
ناهيك عَن حرص الكريمه دون كِبرْ ولاغُرور=على التميُّز في قبيلتها..سلاطين العرب
تستاهل التقدير بنت الأكرمين بكل دور=أدوار مجد؛وعزّ؛سؤدد؛مع نسبهم والحسب
قبيلةٍ متسيّده للمجد في كل العصور=ماتختلف عَن نهجها في حلم ولاّ في غَضَب
ارسى من إطوال الجبال..أجسر من امواج البحور=واللي يعاديهم! يصير بنارهم مثل الحطَب
وسلام.. وبكلّ إحترام!آسف على شِحّ السطور=جفّ القلم..حيث الفكر! من هيَبة الموقف نضب
حبيت ابارك للأدب والجامعه و(العلم نور)=ومن سار في دربه! وصل..واللي تَعَب! نال وكسَب[/poem]
|