03-07-2009, 03:29 PM
|
#195
|
|
(*( عضو )*)
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم العضوية : 1727
|
|
تاريخ التسجيل : Oct 2007
|
|
أخر زيارة : 09-01-2012 (02:46 AM)
|
|
المشاركات :
2,864 [
+
] |
|
زيارات الملف الشخصي : 29417
|
|
|
لوني المفضل : sienna
|
|
نايف معلا : قدمت نص المشاركة وكنت أتوقع كل شيء وأكثر ما يهمني الظهور الرزين الراقي

الخميس, 2 يوليو 2009
حوار الزميل عبد الهادي الصويان من صحيفة المدينه
أكد نجم شاعر المليون في نسخته الثالثة الشاعر نايف معلا بأنه جاء للمشاركة في البرنامج لما يتصف به البرنامج من جماهيرية عريضة على المستوى العالمي واصفاً بأنه يعتبر البرنامج الذي يختصر الطريق أمام الشعراء. كما بين العتيبي بأن جلس على كرسي المليون وقدم نص المشاركة وهو يضرب جميع الاحتمالات المواصلة أو الخروج. مبيناً بأنه لا يعرف عن آلية التصويت شيئاً. الحوار الذي أجريناه معه تطرق الى جوانب عدة من حياة العتيبي وجاء كالتالي:
* نايف معلا أحد الأسماء المميزة التي شاركت في النسخة الثالثة من شاعر المليون، نود في البداية أن تحدثنا عن بداياتك في كتابة الشعر؟ وبمن تأثرت به؟ وما الذي قادك للمشاركة في البرنامج؟
- بدايتي مع الشعر لا تختلف عن الكثير من بدايات الشعراء إلاَّ أنني بدأت أكتبه في سن مبكرة، وما دفعني للاهتمام بالشعر واهتوائه وكتابته هو تأثري بأبي، وكنت في البداية لا أهتم بنشر ما أكتبه إلى أن دفعوني شعراء كبار وأصدقاء مقربين للنشر والظهور، وبدأت أنشر قصائدي في الصحف المحلية وبعض المجلات بشكلٍ غير منتظم حتى ظهرت القنوات الفضائية، وظهرت في بعضها من خلال فقرات القصائد المصورة واللقاءات وغيرها، وعندما اختلط الغث بالسمين في تلك القنوات أصبحت لا أهتم في الظهور بها، إلى درجة أنني أصبحت أرى بأن المشهور هو من لا يظهر في تلك القنوات لكثرة المتهافتين عليها. وظهر بعد ذلك برنامج شاعر المليون بفكرته الناجحة، واسلوبه الجديد، وحقق انتشاراً إعلامياً ليس له مثيل، فأصبح بمثابة الطريق المختصر للوصول إلى أكبر عدد من الناس، بغض النظر عن الاتفاق والاختلاف حول آلياته ومجرياته، إلى درجة أن الشاعر الذي شارك في إحدى حلقات برنامج شاعر المليون، كأنه أحيا أمسيةً حضرها الملايين من الناس. وهذا ما قادني للمشاركة فيه.
* تم اختيارك ضمن نجوم الحلقة الثانية من البرنامج؟ ألم تخف من هذا الاختيار لهذه الحلقة بصفتها من الحلقات البدائية؟ وهل أنتابك ارتباك خلال تقديمك مشاركتك؟
- لا أخفيك أنني وبعض زملائي الشعراء لا نحبذ أن تكون مشاركاتنا في الحلقات الأُوَلْ من البرنامج ليس خوفاً وإنما قناعة منا بأن متابعي البرنامج تتزايد أعدادهم تدريجياً عن كل حلقة، ومع ذلك كنا مستعدون لأي إجراء، أما عن الارتباك فالحمد لله لم ينتابني أبداً، بل احترمت هذا الاختيار وأبديت استعدادي، وقدمت مشاركتي كما يجب، ولعل الأصداء الطيبة التي وجدتها بعد تقديمي لمشاركتي كانت خير دليلٍ على ذلك.
* بعد أن قدمت نصك. ماذا كنت تتوقع من أعضاء اللجنة؟ هل كنت تتوقع الترشيح أم خلاف ذلك؟
- في الحقيقة كنت أتوقع كل شيء، فبقدر ثقتي بنفسي وبنصي كنت مستعداً لأي نتيجة لقناعتي بأن هذه مسابقة تخضع لجميع الاحتمالات وللجنة معايير كثيرة تستند عليها في الترشيح تتعدى جودة الشعر، وهذا حق مشروع في إطار المسابقة طالما أنه معلن عنه مسبقاً.
* هل أنت راضٍ عن نص المشاركة؟ وهل عرضته على نقاد قبل تقديمه؟
- بالعكس، أنا راضٍ تمام الرضا عن القصيدة التي قدمتها، وهي بفضل الله لاقت استحسان شعراء كبار منهم الشاعر الكبير بدر الحويفي، والشاعر الكبير سلطان الهاجري الذي قال بالنص: أنت شاعري المفضل سواء تأهلت أم لم تتأهل، والبعض منهم شرفني بإرسال أبيات تحمل إشادة بالنص مثل الشاعر الكبير خلف المشعان، وغيرهم كثر، ويكفيني فخراً أنها نالت استحسان ملهم شاعرها سيدي سمو الأمير نايف بن عبد العزيز، الذي يعرف ويقدَّر الجزل من الشعر، وأنا عرضتها قبل أن أشارك بها على الدكتور خالد الساتري، الذي طلبت منه رأيه فيها، فأشاد بها وشرفني ببعض ملاحظاته.
* هل ترى بأن اللجنة أعطته نصك حقة؟ أم أنها ظلمته؟
- أعضاء اللجنة بشر قد يخطئون وقد يصيبون، وهم يقيِّمون المشاركة وفق معايير محددة تتعدى الشعر، وهم كما تعلم من مدارس ومشارب مختلفة، وهذا يبرر اختلافهم على جودة نص الشاعر، ولعلك تذكر حمد السعيد عندما قال: أنت زعيم الشعر هذا المساء، في حين أن بدر صفوق رأى بأن النص عادي أو متوسط على حد تعبيره، فهم في كل الحالات يعطون النص حقه وفق ما يرون، ولو أن المعايير مقننة في المسابقة لحسمت المسابقة من مرحلة 48. أما عن الظلم فلا نقول به إن شاء الله، لأن اللجنة لا تنظر للمتأهل على أنه الأفضل شعراً فقط من زميله الذي خرج، بل تنظر إلى مسألة تأهله من واقع الدرجات المبنية على تلك المعايير.
* في نظر نايف؛ هل يرى بأن اللجنة منصفه للشعراء؟ أم أن هناك تمييزا لبعض الأقاليم عن الأخرى؟ وهل أعطت كل ذي حق حقة؟
- لو كانت مسوغات الترشيح مقننة ومعروفة لدى الجميع، لاستطعنا الحكم على مدى إنصاف اللجنة، ولكن البرنامج بشكلٍ عام منصف للشعراء فهو يختصر عليهم الكثير من المسافات للوصول إلى الناس، بغض النظر عن النتائج. أما عن تمييز القائم على اختلاف الأقاليم فهذا معلن عنه في الترشيح إلى مرحلة 48. وفيما يتعلق بالحقوق، فلو تسأل أي شاعر لقال لك أنا الأحق، وهذا شيء صحي والجميع يتفهمه، ولكن الشاعر الجيد سيجد حقه حتماً سواء من اللجنة أو من الجمهور، ولا تتفاجأ عندما تجد شخصاً يسمي لك شعراء خرجوا من مستهل المسابقة ويشيد بقصائدهم، وفي الوقت ذاته لا يعرف شعراء وصلوا إلى المرحلة الأخيرة من المسابقة، وهذا حدث كثيراً معي ومع زملائي الشعراء.
* هل تشك في آلية التصويت؟
- لا أعرف شيئاً عن تفاصيل هذه الآلية، ولا أشك في القائمين عليها، ولكن لا أخفيك بأنني كنت أتوقع تأهلي من خلالها لكثرة من صوتوا لي.
* مَن مِن أعضاء اللجنة الذي كانت تخاف من نقده؟
- لم أكن أخاف نقد أي واحدٍ منهم ، لأنني واثق من جودة قصيدتي، وكل من رأى غير ذلك فهو من القلة المستضعفين في الشعر، والذين يرفضون الاعتراف بالمدرسة التي انتمي إليها، ويتهمون مخرجاتها بالتقليد ومحدودية التفكير.
* هناك بعض الشعراء حينما تقدم مشاركته يسيل لعابة بالمديح في أعضاء اللجنة بعبارات مبالغ فيها إلا أنه بعد خروجة من المنافسة نجدة يكيل بالسب والألفاظ البذيئة على اللجنة؟ كيف ترى هؤلا؟ وكيف تقيمهم وبما تصفهم؟
- هؤلاء ليسوا شعراء ولو كتبوا ما يستحق أن تسمعه. لأن الشعر قبل كل شيء أدب، والأدب قولٌ وعمل، وهؤلاء عديمو الأدب، ولو لاحظت معي لوجدت بأنهم مهرجون في الشعر يعتقدون بأن الشعر للإضحاك فقط، والغريب في الأمر أن تجد لهم مزمرين ومطبلين وجماهير تتراقص بصورهم وتتدافع للتصوير معهم، وأنا لا أحسدهم على ما هم فيه حتى لو وصلوا إلى أعالي مراتب الشهرة، لأنني أصنفهم في قوم (يارب أظهرني لو بالشينة).. وأقول لهم عيب عليكم!
* لو كنت أحد أعضاء اللجنة؟ مَن مِن زملائك الشعراء تؤهله لنيل البيرق؟
- سأضطر إلى تقسيم البيرق إلى خمسة أجزاء وسأوزع تلك الأجزاء على: رشيد الدهام، وضيدان المريخي، وصلاح العرجاني، ومشاري المري، وذلك الذي يدعى (أنا)!
* بعد خروج قطر من المنافسة. ماذا شعرت في نفسك؟ وهل كانت قطر تشكل لكم خطراً على البيرق بصفتها الحاصلة علية موسمين؟
- لم أكن أنظر إلى مشاركتي في المسابقة من هذه الزاوية أبداً، بل كان كل همي هو الظهور الرزين والراقي، ولا أخفيك بأنني كنت أتمنى أن أواصل في المسابقة لأحظى بفرصة لأصل إلى أكبر عدد من المتابعين، وهذه كانت قناعة أغلب زملائي الشعراء.
* صفت المراحل الأخيرة على خمسة شعراء من السعودية وشاعر من الكويت. هل كنت تتوقع أن تتأهل السعودية لنيل البيرق.
- كنا نتوقع إلى حد الجزم أن البيرق من نصيب الشاعر زياد بن حجاب من بداية المسابقة.
* من كنت تتوقع أن يحصل على البيرق؟
- زياد بن نحيت.
* لديك خمسة أسماء بماذا تصفها:
زياد بن نحيت، عايض الظفيري، محمد التميمي، عيدة الجهني، فهد الشهراني؟
- زياد: لم يكن له خيار إلا الفوز بالبيرق.
عايض: لا أعلم هل أميل إلى الاتفاق أم إلى اختلاف معه!
محمد التميمي: دخل إلى النور من أوسع أبوابه.
عيدة: شاركت في المسابقة كقضية مجتمع! وقد أعادت ذات مساء مقولة: لم لا تفهم ما يقال، ولكني أتفق مع معالي الدكتور غازي القصيبي الذي قال ذات مرة: أنا مع من يقول: لمَ تقول مالا يفهم! في الشعر تحديداً.
فهد: أثبت بأن القصيدة المغنَّاة تجد قبولا أكثر بغض النظر عن جودتها.
* سؤال أخير ماذا عن مشاريعك المستقبلية؟ وهل ستتجه لكتابة النص الغنائي؟
- سأدشن -إن شاء الله- خلال هذه الأيام موقعي الإلكتروني الذي أراهن بأنه يحمل أفكاراً لم يسبق لها مثيل. وقد وقعت مع إحدى الشركات التابعة لخدمة صدى، كما أنني سأعكف جاهداً على ألبومي الصوتي الذي لن يطول انتظاره إن شاء الله، وسأحيي أمسية في مدينة جنيف في الأيام المقبلة بإذن الله.
لكم فائق احترامي وتقديري ....!!
|
|
|
يقول صديقي الشاعر والاعلامي القدير نايف بندر:
الاثرياء بشوت وارقام وابراج =ورغباتهم مابين سري وعاجل
لاتستضيق ان عشت كادح ومحتاج=الفقر فالغالب. ضريبة مراجل
|