|
طريق المدينه ! وشريط سداح ! والبير وغطاها !
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
عقب استوى خط السريع اللي مسيّر للمدينه=عقّب محطات القصيم ووادع الدار وقفاها
وعقب اسدل الليل الظلام وعمّت الليل السكينه=ماعاد فيها غير مسرى الليل والساري سراها
بغيت اسوق الرنج فيها لين يدوخني حنينه=واثر المكينه صوتها لازادت السرعة جفاها
خل الحرارة ترتفع والنار بـ/ قزوز المكينه=ومحركاته تدهر مثل المحاله في رحاها
سقته واردد ( ماشريته غير ابلعن والدينه )=إما طوى البيدا طوي وإلا لعله ماطواها
ثم انطلق مثل الشجاع اللي محرر له رهينه =الموت الأحمر من وراه وروحة الظيم إيحدها
شق الفيافي كنه اللي شق جيبه من ضنينه=واقفى تداعبه الهبوب وغايتي يطلب رضاها
ثم أشتغل وجه الشريط اللي ينومس سامعينه=سداح سداح القصيد ومن بغا الجزله لقاها
يالين خم الدايري وانوار طيبة عن يمينه=شمّل وغرّب يم جدة والتفت فيها وجاها
مستفزعن لي عيدهيّن مايحط إلا السمينه =سلم(ن) لجدة يوم نص الناس ماتلقى عشاها
على اليتاما والضعوف يثر ماتلزم يدينه=كبدٍ يشبعها ضما وكبود ينزع من ضماها
هذاك ابو نايف ليا حاروا وقالوا من قرينه!=قرينه المجد التليد وشبة النار وسناها
شيٍ يخلي من يشوف إضيافته يندى جبينه=هذي تدلى بالعمود وهذي الأخرى وراها
إي والله أني مانخيتة غير من هم وغبينه=من قبل شرهات العواذل تكشف البير وغطاها
[/poem]
|