ياصوت الضيقـه اللـي بـك تكـدر خطـر الساليـن
فـداك الصمـت مـن ربكـة يديـة لحيـرة احـداقـه
تـطـاول لاتـهـاب وفــلا جنحـانـك وحـلـق لـيــن
تمنـاك الحنـاجـر والعـتـب تشـفـق لــك اوراقــه
تبـيّـن للغـيـاب الـلـي حـرمـنـا هالسـنـيـن نـبـيـن
وكـذب هيبـتـه واقـصـر يـديـه وضـيـق خنـاقـه
كم النا نجحد اوجاعه ونسكت في رجا (بعدين )
كـم النـا نستطيـق الصبـر غصـب ومالنـا طـاقـه
تـجـرد لاتلـقـي يــم مـافـات الــك بـــال وعـيــن
والــك مـنـي خــويٍ يبتـسـم لاشــاف مـاضـاقـه
لقى ماجاد به حظه مـن اجحـاف وجفـاف وبيـن
ورغـم ماستحلقـت منـه الخسايـر شـح باخلاقـه