سديم من غابة احزاني ليـا غابـت
وانوار من فلقة أفراحي ليـا ظلّـت
ريميـة سمعـت الرّمـاي وارتابـت
توحّشت مِن وجس قناص وانسلّـت
في قربها والفرح في حاجري نابـت
وفي بعدها العين بقنوف الجزع هلّت
نفسي لها طايبـة وبنفسهـا طابـت
تصبر على زلّتي وأصبر ليـا زلّـت
ما همنا الناس وش قالت ووش جابت
ليّ مشرع عندها وفصدري احتلّـت
عمق الصدارة لهـا متمركـزٍ ثابـت
تزهر رياحين صدري كل مـا طلّـت
لو قالت الناس عنّا قـول واغتابـت
ندري بسود الصدور اللي بنا ضلّـت
سود المفارق على تفريقنـا شابـت
ماتوا عطش بالقهر و أرواحنا ابتلّت
خابت مساعِ الحسود وسيرته خابـت
أهل الحسد خايبة في ويـن ماحَلّـت
كنّ العواذل لنـا ؛ امنيـن ماعابـت
تهدي لنا وصل فيـه قلوبنـا فلّـت
قولـوا لحسادنـا لـو مابنـا تابـت
قصتهـم الشايكـة بتمـوت ماحلِّـت
قلبي على ذكرهـا متبستـنٍ رابـت
وذكري ليا سمعته حيّت بـه وهلّـت
لاضيعت مَن سواها الحق وأنعابـت
ماضيعت من دروب الحـق وأندلّـت
معذور أحزن عليهـا كُـل ماغابـت
هاذي ومن مثلها خُسـران لا ولّـت
لله درّك
من شاااااعر
دمت كما تحب
اخي الغالي
محمد
&&&&&&&&&&&
|