لا جيت أغنّي فيك يا المرقاب مدري ويش أقول
أزريت لا أظهر صوتي المدفون خلف الحنجره
وأنا فصيح ومنطق لساني على حسب الأصول
يدقّ قلبي في قفص صدري وكم حبّ .. وكره !
لكنّ لا قام الغلا يزداد .. ما عندي حلول
أمشي بصمتي وأنطح الغالي وأسوق المعذره
يا أجمل مساحه تغني عن الساحة وقرع الطبول
منته مجرد منتدى للثرثره والبربره
لا والله إلاّ معقل الإبداع وأفكار العقول
كم شاعر ٍ غنّا تحت ظلّك بشي ٍ يشعره
ما بين صفحاتك قصايد عشق ومطارد خيول
تركز رماح مسننّه على نصوص مسطّره
تستقبل اللي يستحقك لين تعطيه القبول
وتقدّر المبدع من الجنسين .. رجّال ومره
فيك الجواهر والدلايل لاتزال ولا تزول
و البحث ينقل طالبه من جوهره في جوهره
و الطرقي اللي يدخل المرقاب من باب الفضول
قام يتودّد له عسى يقدر يقصّ التذكره
هاذي ثمان سنين مرّت يا عسى عمره يطول
مرقابنا بأرقابنا حقّه وقدره ما أكبره
أقولها والناس خلق أجناس صاحي ومهبول
أفتح يا سمسم قبل أبو منخر لا يفتح منخره
النور بادي والهبوب تهبّ في كل الفصول
و الشمس حمرا والسماء زرقاء والأرض مدوّره !
لـــــ سداح
|