|
مكتبة الإسكندرية تحتفي بمحمود درويش في ذكراه الأولى

[OVERLINE]الوطن السعودية : حازم عبده [/OVERLINE]
أحيا نخبة من الشعراء والنقاد المصريين الاحتفالية التي نظمتها مكتبة الإسكندرية أول من أمس بمناسبة الذكرى الأولى لرحيل الشاعر الفلسطيني محمود درويش، حيث ألقى الشاعر عمر حادق قصيدة بعنوان «كشرفة سقطت بكل زهورها» للشاعر مريد البرغوثى في رثاء محمود درويش باعتبارها كلمة شعراء الشعب الفلسطيني تخليداً لذكراه.
ووصف مدير إدارة الإعلام بالمكتبة الدكتور خالد عزب، الشاعر محمود درويش بأنه شاعر مقاومة أكبر من دولة إسرائيل، حفر الكثير على وجدان الشعب الفلسطيني الذي يرفض القهر داخل أرضه الحبيبة، وقال عزب: إن درويش استطاع أن يحيي الروح الفلسطينية العظيمة، فهو أحد كبار شعراء القضية الفلسطينية، وأضاف أن مكتبة الإسكندرية ستجدد ذكرى محمود درويش كل عام تخليداً لذكراه وإحياء للشعر الفلسطيني ليكون بمثابة مدرسة للأجيال القادمة، قائلا: «إن درويش ترك لنا شعراً لا يرحل ولا يموت».
وفى السياق ذاته، أكد الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي أن درويش شاعر نبيل، فهو ضمير شعب بأكمله، وهو الحالم بعالم يسوده الحب والعدل والسلام، مشيراً إلى أن مكتبة الإسكندرية أقامت الذكرى الأولى لرحيل شاعر العروبة والإنسانية محمود درويش تقديراً لحياته الحافلة والمليئة بالحب والصدق.
ولفت حجازي إلى أن درويش فارس الشعر، وقال: هو شاعر كبير جمع بين الشهرة الواسعة والقيمة الفنية، موضحا أنه جدير بما يحقق وبما ينال لأنه جعل من الشعر غاية وجمالاً، فهو يخطو كل نهار خطوة جديدة، وينتقل من مغامرة إلى أخرى واثقاً من نفسه مطمئناً جمهوره الكبير لما يسعى للوصول إليه.
وأوضح حجازي أن درويش نجح في الوصول للغته الشعرية المنسوبة إليه فمزج بين ما رآه وما تخيله عن قضية الشعب الفلسطيني، وأظهر في عمله الكثير من مهارات الإبداع والقدرة على مفاجأة جمهوره بكل مستوياته، ومن هنا نشأت العلاقة الحميمة بين محمود درويش وجمهوره .
|