منتديات المرقاب الأدبية - عرض مشاركة واحدة

26-08-2009, 04:05 AM

إن قلوب البشر لا تستطيع الإستعاضة بشيء عن جمال الخُلق الديني , وطهارته ولم يفهم المتحضرون حتى الآن مقدار الخطر الذي يكمن في عدم الخضوع لقانون النمو العقلي خضوعاً تاماً , فهم يتوهمون ان تربية الذكاء تضاهي تربية الروح , وقد ردّت الحياة على ذلك الجهل بجوابٍ بدت مظاهره جليه في القبح والقذارة والفضاضة والسكر وشهوة الترف وحب السلامة والحسد والنميمة , والبغض المتبادل وتلك الرذائل التي يعدّها ( دانتي ) أحطّ ما يتّسم به بشر وهي : الغدر والخيانة والكذب والنفاق ..!! هكذا اجابت الحياة بطريقة آلية على رفض الخضوع لقانون الإرتقاء الروحي فقضت على نفسها بلإنحطاط والإنحلال ..!

الكسيس كارل

ان الذين استولت عليهم الشهوات لا سبيل الى استصلاحهم ولو اراد أحدهم أن يفعل الجديد والنافع وترك
القبيح والضار لا يمكنه ذلك لتمكّن العادات الفاسده منه .

!!

إن مخاطبة الجاهل بالعقل كمخاطبة العاقل بالجهل وفي التجاوز عن اهل الفساد توهين لأمر السنة
وإضرار بأهل الصلاح .

ارسطو

انه ليس كل أحد ينقاد بالرفق والكلام فلابد من العقوبة ومن الهوان , كما لا ينبغي للصاحي ان يعض السكران او يعذله وكذلك ليس ينبغي للأديب أن يكلم من لا أدب له

..!

ولكي نكفل لأنفسنا جهازاً عصبياً سليماً وجسماً معافى صحيحاً لا بد أن نروض عقولنا على الأفكار
الصالحة والبريئة من الآثام ؛ لأن الأفكار الشريرة الدنسة تُضعف العقل وتفسده وتجرّه الى الجنون .

افلاطون

.

.