دارين

آثـار

آثار صداع الامس باقية حتى الساعة


- لازال في مسمعي صراخ الطفلة ( لينا )

التي لا تهدأ إلا حين تحملها الايدي فتصمت في وداعة

وما ان نجلسها حتى تعود لبكاءها المزعج

اعان الله والدتها على تحمل كل تلك الضجة التي تفتعلها طفلة الثلاثة اشهر


- ولازالت ( تزغزغ ) بصري ظلال ( نجوم الليل )

احدى الالعاب النارية التي استمتع باحراقها الاطفال ..

وجدتني اتابعها باعجاب اول مره .. وبإزعاج ثاني مرة .. وبتذمر ثالث مرة

حتى زغللت عيني .. و ارتفع مؤشر الصداع أكثر


_ ولازالت آذاني للآن مغلقة .. ربما من اجل الصيانة ..

وبدوت مثل جدتي المسكينة ( ضعيفة السمع والبصر )

بالامس تقول لها عمتي تسلم عليك ( سميره )

وجدتي لا تستوعب ما يقال .. فتقول بعد عناء ( هاااا فطيره ؟ ) :sniper56:


وهاهي احداهن تتحدث عن فتوى العبيكان ,,

وانا مندهشة جدا واقول لها بكل ثقة : (وش دخلّهم الامريكان ؟ )



- احتاج فترة نقاهة لأعود لطبيعتي و كامل قواي العقلية .. >>> الله يلوم اللي يلومك