اما مايتعلق بالشاعر الرائع محمد الذيابي فلا اعتقد انه يجد صعوبه في نطق الكلمه على وجهها المطلوب حتى ولو كان يوجد بها اخطاء املايه لانه شاعر ويستطيع استنتاج لفظ الكلمه من سياق البيت ووينطقها حسب مايتطلبه المعنى اما ان تظبط الكلمه بالشكل فلا اعتقد ان الشاعر يحتاج الي ان تظبط الكلمه بالشكل واما عدم وضوح الكلمه الناتج من الات الطباعه او الفاكس هذا شي ثاني.
ولو اتيت بقصيده لايوجد بها اخطاء املائه واعطيتها مجموعه لقراءتها استطعت ان تحكم على الشاعر
لان قراءة الشاعر او متذوق الشعر تختلف عن قراءة الشخص الذي ليس له علاقه بالشعر بينما لوظبطة بالشكل استطاع الجميع قراءتها .
واما مايتعلق باللجنه فهم لهم خبره في هذا المجال بلاشك وامامهم كم كبير من القصايد والله يعينهم وحتى لووجد عندهم اخطا فهذا شي وارد من كل انسان ولافيه معصوم عن الخطا ولايوجد عمل يقوم به ابن ادم الا ويحدث فيه اخطاء.
وبارك في جهودهم
وتجدر الاشاره الي المذيع المتالق فهد الثبيتي فاستطاع الابداع
حتى خارج اطار مهمته في هذه المسابقه
واما مايتناوله النقد بشكل عام
كل مابتعد عن الامور الجوهريه في النص كل مافتقد النقد قيمته الحقيقه التي تعود بالفايده على الشاعر
وانا كامبتدي في الشعر وخدمتي فيه اكثر من عشرين سنه ماذا استفيد من الناقد اذا عرفت كتابة الكلمه الصحيحه
للمفرده وكون اني اقع في خطاء املائي لايعني عدم معرفتي لكتابتها الصحيحه فقد يكون مؤهلي التعليمي اعلا من
مؤهل الناقد نفسه
ثم ان العبارات التي نرى في القنوات الكثير من النقاد اليوم يرددها و اعتمدها في النقد الاوهي كلمه
مفرده تقليده او متهالكه
اوانها تفقد القصيده مقومات جمالها او ان النص تقليدي لايحمل صور شعريه مع ان الشعر قديمه وحديثه يحمل صور
تعبيره من نسج خيال الشاعر ولايوجد شاعر الاويتخيل ما يكتبه في ابيات القصيده..
واقرب ماتكون انها عبارات يبحث بها النقادعن مخرج لعدم فهمهم للمقومات الحقيقه لجمال القصيده والتي
تكمن في سبكة ابياتها وقوة الفاظها وترابط افكارها وتسلسل احداثها وهذه هي بختصار الجوانب التي يجب على النقد ان يتناولها
واما المفردات فهي تحكي عن فكره وتتجدد صياغتها مع تجدد الفكره
مع ان تجديد المفرده امر مطلوب في الشعر وشي طبيعي لان فيه عبارات انتهت مع انتهاء جيلها ولن
تجد شاعر ياتي بكلمه لااله او شي من المسميات الموجوده قبل ميتين سنه فهو يكتب من واقع عصره
الذي يعيشه
هذا ياناصر حسب نظريتي التي لم تبنى على دراسه في النقد ونكن مبنيه على حصيلة معلومات من خلال متابعتي للبرامج الشعريه
التي كنت احرص على متابعتها لسماع القصايد قبل الفضايات وكانت جميعها تدخل في مسمى الباديه عبر التلفزيون السعودي او اذاعة الرياض وكذلك اذاعة الكويت ثم تلفزيون الكويت عبر برنامجه ديوانيه شعراء النبط وجميع مقدمي البرامج كانو بمثابة النقاد ولا اكاد استمع اواشاهد برنامج الاواخرج منه بفايده سواء في الشعر اوفي النقد وما الان كثرة القنوات المعنيه بالشعر ولكن دون اي فايده تذكر. واصبح الوصول اليها باستطاعت كل من اراد الظهور على ان يكون شاعر فالم ينجح بستطاعته ان يتحول الي عريف امسيه او الي ناقد اهم شي ظهوره في التلفزون اوفي التلفزيون حتى لاندخل في عسف المفرده.
ووفق الله الجميع الى مايحبه ويرضاه
تقبل اطيب تحيه