.
.
لا يَكمُل العيدُ إلاّ عِندَ لِقياكُم
ولا تُسَرّ العُيون اِلاّ برؤياكُم
قَد أقبَل العيدُ,والأفراحُ مُقبِلَةٌ
لَن تَكتَمِل فرحَتي بالعيدِ لولاكُم
لَعَمْرَ قلبي فإني قَد فُتِنتَ بِكُم
هيهات,هيهاتَ أسلاكُم وأنساكُم!
وَلْيَعلَم الشوق,والإحساس في قلبي
بأنَني عِشتَ مأسوراً بِذِكراكُم
جَمرُ المَحبّةَ فيْ الشريانِ مُتَّقِدٌ
فَلْترحمو,فالعُروق الخُضرَ أسراكُم
يَئنَّ قلبي,وتدمَع مُقلتيِ شوقاً
ومِن لِساني اُرَدِّد دومَ..أهواكُم
سفينة الحُبّ! لَن تدلِف,ولَن ترسو
وَلن تحطّ الهوى إلاّ بمرساكُم
فها أنا مُقبِلٌ,والعيدُ قَد أقبَل
لَن يَكمُل العيدُ..إلاّ عِندَ لِقياكُم
.
.
|