،
قابلتها صدفه مـا بيـن الدكاكيـن
لا نـي مواعدهـا .. ولا واعدتنـي
طرقي ولا لـي حاجـة ٍ بالمزاييـن
بسم الله الرحمن من ويـن جتنـي
قامت تشيـل العيـد بعيونهـا ليـن
لمحتهـا وبسلهـمـه عايدتـنـي
من رزة البرقع .. ومن نظرة العين
مدّت سلـوك الكهـرب وكهربتنـي
فيها الجمال الأنثوي بيـن قوسيـن
بسهومهـا وأقواسهـا صوّبتـنـي
سكبه ونكبه مثـل نكبـة فلسطيـن
مبعد عـن النكبـات ميـر أنكبتنـي
يا كثر ما فيها من الملـح والزيـن
يـا الله تعدّينـي خطرهـا نصتنـي
تمشي على نغمـه بوحـده وثنتيـن
حتى عطتنـي راسهـا وأنطحتنـي
قالت يا سداح العتيبي علـى ويـن
كـذا بـدون مقدّمـه فاجأتنـي !!
وقمت أتصيقه وأنظر يسار ويميـن
وبغت تطيح عمامتي فـوق متنـي
وأقفت وأنا أدوّر جـواب السؤاليـن
وش كان مطلبها .. وكيف عرفتني ؟
الدكتور / سـداح !
والحمدالله على السـلامه ـ ومنور المرقاب ،
،
|