|
نقل الثبيتي لمستشفى عبداللطيف جميل وصدور أعماله الكاملة في حائل
فيما يتابع وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة أمر سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز بنقل الشاعر محمد الثبيتي إلى مستشفى عبداللطيف جميل للتأهيل الطبي بجدة اليوم وعلاجه على نفقة سموه، أصدر النادي الأدبي بحائل "ديوان محمد الثبيتي: الأعمال الكاملة" بالتعاون مع مؤسسة الانتشار العربي كأول عمل في سلسلة "الأعمال الكاملة" التي يصدرها النادي. وجاء الديوان في 330 صفحة من القطع المتوسط حاملا في غلافه صورة الثبيتي، وضم دواوين "عاشقة الزمن الوردي"، و"تهجيت حلماً... تهجيت وهماً"، و"التضاريس"، و"موقف الرمال"، إضافة إلى قصائد جديدة للشاعر منها "بوابة الريح" و"قراءات لأحزان شجرة".
وقال رئيس لجنة الإصدارات بالنادي عبدالله الحربي إن الشاعر الثبيتي هو من اختار هذا العنوان بعد توقيع العقد معه في فبراير الماضي متمنياً للشاعر الشفاء العاجل، ومشيرا إلى ياسر حجازي الذي أنجز الصف الضوئي للديوان، وراجعه بمعية عبدالهادي الشهري.
وسبق لأدبي حائل طرح ديوان صوتي للثبيتي بصوته المميز في إلقاء الشعر أوائل العام الجاري ضمن سلسلة بوح الصوتية التي يصدرها النادي، وحمل الديوان الصوتي على قرص إلكتروني عنوان "محمد الثبيتي قصائد مختارة" بلغ عددها ثماني قصائد منها "تعارف" و"قرين" و"تحية لسيد البيد" و"موقف الرمال" و"قصيدة الظمأ" من ديوان "موقف الرمال" وقصيدة "تغريبة القوافل والمطر" من ديوان "التضاريس" وقصيدتا "بوابة الريح" و"القصيدة" من ديوان "بوابة الريح".
وكان الشاعر محمد الثبيتي المولود في قرية بني سعد بمحافظة الطائف 1952 قد أصيب في مارس الماضي بجلطة في الشريان الأيمن للقلب أدت لتذبذب في نبضات القلب ثم فقد الوعي وساءت حالته إثر إصابته بجلطة في المخ وظل يرقد في العناية المركزة بمستشفى الملك فيصل بمكة لمدة أسبوع قبل نقله لمستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة الذي لازم السرير فيه طيلة أكثر من ثلاثة أشهر، إلى أن نقل لمستشفى الملك عبدالعزيز في أغسطس الماضي فاقدا الحركة والإدراك كليا.
وقال نجل الشاعر يوسف إن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة ظل يتابع الحالة الصحية لوالده منذ إصابته حتى صدور الموافقة على نقله لمستشفى عبداللطيف جميل للتأهيل الطبي بجدة، التي تزامنت مع صدور أعماله الكاملة، مما يجعلنا متفائلين أكثر إن شاء الله بتحسن وضعه الصحي للأفضل.
يذكر أن الثبيتي تعرض لأزمته الصحية فور فراغه من المشاركة في الأيام الثقافية السعودية التي أقيمت في اليمن في فبراير الماضي ومثل هناك حضورا كبيرا كأحد أهم رموز القصيدة الحديثة في السعودية التي كان من أبرز علاماتها ديوانه الشهير "التضاريس" 1986 الذي سبقه ديوانا "عاشقة الزمن الوردي" و"تهجيت حلما تهجيت وهما".
كما حاز الثبيتي عدة جوائز منها جائزة الإبداع عن نادي جدة الأدبي 1989 وجائزة البابطين الشعرية 2000 وجائزة سوق عكاظ 2007. وتقاعد من عمله الوظيفي في وزارة التربية والتعليم قبل عامين وله من الأبناء يوسف ونزار وجمال وهوازن وشوق ومي.
الوطن السعودية
|