|
اليوم اختتام اولى جولاتها في ابو ظبي

[OVERLINE]أنهآر - المكتب الإعلامي [/OVERLINE]
قابلت لجنة التحكيم في المسابقة والتي تضمّ هذه الدورة كلاً من: الدكتور غسان الحسن من الأردن، الأستاذ سلطان العميمي من الإمارات، والأستاذ حمد السعيد من الكويت، وعلى مدى أربعة أيام مئات الشعراء الذين توافدوا باكراً إلى مسرح شاطئ الراحة لضمان مقابلة اللجنة في محطتها الأولى في أبوظبي.
وقد تنوّعت المشاركات وضمّت شعراء من دولة الإمارات العربية المتحدة وشعراء من المقيمين في الدولة، وعدداً كبيراً من شعراء دول الخليج بخاصة من دولة قطر وسلطنة عُمان، كما ضمّت المشاركات شعراء من السعودية، سوريا، الأردن، اليمن، ومصر.
وقد حرص الشعراء المشاركون على اختيار نصوص مميّزة لقراءتها أمام لجنة التحكيم سعياً منهم للارتقاء بقصائدهم إلى مستوى المشاركة في مسابقة شاعر المليون المسابقة الأكبر والأضخم في تاريخ الشعر النبطي والإعلام المرئي، والتي يشارك فيها سنوياً الآلاف من شعراء النبط من مختلف الدول العربية للاستفادة من الأضواء وإثراء تجربتهم الشخصية التي تمنحها المسابقة من خلال لجنة تحكيم متخصصة وزخم إعلامي كبير مزيداً من الخبرة والنضج الفنيين والتألق والشهرة.
ومن جهتهم فقد أشاد أعضاء لجنة التحكيم بمستوى المشاركات وتنوعها في هذه النسخة وأكدوا أن النصوص التي تقدم بها الشعراء الذين تمت مقابلتهم كانت جميلة وترتقي إلى مستوى المسابقة، مشيرين إلى أن الشعراء قد أحسنوا اختيار نصوصهم مستفيدين من متابعتهم للنسخ الماضية من شاعر المليون بحيث تنوّعت في أغراضها ومستوياتها. كما أكد أعضاء لجنة التحكيم أنه قد تمّ إجازة معظم الشعراء الذين شاركوا من خلال محطة أبوظبي، بما يبشر بمستوى أفضل ومنافسة أقوى في النسخة الرابعة من البرنامج.
ومن جهة ثانية عبّر الشعراء الذين قابلوا لجنة التحكيم عن ارتياحهم للأجواء التي تهيّأت لهم من طرف أعضاء اللجنة، ما بدّد القلق والخوف من خوض تجربة الوقوف أمام لجنة من الخبراء المختصين بالشعر الشعبي، كما عبّروا عن تقديرهم لجهود هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث في دعم التراث الشعبي وإحياء فنون الشعر الشعبي من خلال مسابقة "شاعر المليون"، مشيدين بمستوى التنظيم الجيد للمشاركة والبرنامج على السواء، وبخاصة الانتشار الواسع للبرنامج وللشعراء المشاركين فيه، عبر شاشة التلفزيون في جميع الدول العربية ودول العالم.
|