(الرشفة السادسة)
قولي لي ماذا أعطيكِ؟
فأنا أملي أن أرضيكِ
هل أهديكِ قصيدةَ شعر ٍ؟
أم قلبي هو ما أهديكِ
أرصدتي في البنكِ حروفٌ
لا تُغنيني ولا تُغنيكِ
أشعاري لا تُغريكِ وقلبي
ما أصبح َأيضاً يُغريكِ
.....
لا يعنيك ِأمري هذا
فدعي لي ما لا يعنيكُِ
أبحث ُعني في عينيكِ
أبحثُ عني في شفتيكِ
أبحثُ عن زهرةِ جاردينا
طلعت من مفرق ِ نهديكِ
عن أبيات ِ قصيدةٍِ شعر ٍ
تأخذني لأطيرَ إليكِ
أبحث ُعني خلفَ سِواركِ
فوقَ جبيُنكِ بينَ يديكِ
أبحثُ فيكِ ولستُ أبالي
إن ضيعتُ سنيني فيكِ
فأنا مفقودٌ مفقودٌ
منذ ُزمن ٍفي عينيكِ
..........
يا سيدتي لا يعنيني إن غادرُتك ِمهزوماً
إن غادرتُكِ مخذولاً أو مقتولا
لا يعنيني إن غادرتكِ منفياً
أو مخذولا
فأنا رجل ٌعصريٌ
أعرفُ أني لستُ رسولا
أعرف ُأني عشُتكِ زمناً
أعواما ً كُبرى وفصولا
وملئتُ ِ ضفائُرك ِالسوداءُ سنابلَ
من قمح ٍ وحقولا
سيدتي بعد كُل ِهذا العمر لا يعنيني
إن غادرتُكِ أو عُدت ُإليكِ
فأنا أعرف ُأني قطرةَ ماءٍ
سقطت من راحة ِكفيكِ!!
|