يتسائل كثيرا ً .. وهو مغترب ٌ عني في بلاد غيابه

هل أكتبه؟

وإن كنت أكتبه .. لماذا لم يقرأ عنه؟

غريب طبع بعض العشاق .. حريص على تلبية طلباته .. ومهملا ً لأتفه طلبات الطرف الأخر ..!!

كأنه فهم الحب .. من مفهوم ( أنا سيّد قلبه .. إذن هو عبدي المطيع )

ليته يعلم أن كل أمر أنفذه .. يدفعني حبه .. وليست سيادته التي يزعمها السيّد الزائف .. الحبيب الأصلي .!!

وعندما جابته الأقدار ووقف أمامي.. رغم شجبي وأستنكاري .. لطريقته .. وبكل حب وصفاء .. قلت له :













[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
كنت اكتبك في صمت وأعيش ذكراك = بيني وبيني ..و أحترق من عذابي
تدري .. على مركب أمل جيتك هناك =ولقيتك أبرد من عناي وغيابي
كتبت لك .. قصة وفى عطرها جاك = فيها جروحي والألم وأغترابي
كنت أتوقع ما تجي عقب فرقاك = وهذا أنت .. قدامي وواقف ببابي
يا مرحبا .. من قلب ما شال جفواك = صانك .. لأنك ضحكتي في مصابي
هذي سنه .. عمري مقيّد برجواك = يا فرحتي يا ضيقتي .. يا شبابي
ولا زلت أبكتب لك غلا وأطلب أرضاك = حتى سؤالي ينكتب .. في جوابي
حتى جروح الأمس والعمر .. يفداك = أبي فرح هاليوم .. وجروح مابي
وعندي طلب مو منك .. أطلب من أخطاك = إذا رحلت .. تحط بك عند بابي [/poem]












ولم أراه بعدها .. وأظن إن خطاه .. رفضت الطلب الأخير







<< بالله عليك بس سؤال صغيّر .. الخطى لها أذاني عشان تسمعك؟

والله مشاكل