اعترف بتواجده في الصحافة تحت أسماء مستعارة ..
الشاعر والناقد تركي المريخي لوكالة أنباء الشعر :
شاعر المليون فتح لي أبواب الشهرة والمسؤولية وعرّفني على شخصيات مرموقة
يعتبر الشاعر والإعلامي والناقد تركي المريخي أحد أبرز الأسماء الإعلامية الخليجية المتواجدة في الساحة الشعبية منذ سنوات , تميز في عمله الصحفي في جريدة الرياضية وجريدة شمس ومجلة بروز قبل أن يصدر مجلة مرايا , شارك كعضو لجنة تحكيم في برنامج شاعر المليون في النسخ الثلاث الماضية , وتم تعيينه مؤخراً مستشاراً للبرنامج ولأكاديمية الشعر , التقته وكالة أنباء الشعر لتسليط الضوء على تجربته في البرنامج وخططه المستقبلية ..
ثلاث مواسم من المشاركة كعضو لجنة تحكيم في برنامج شاعر المليون , كيف تقيسها كتجربة إعلامية لك شخصياً وللساحة بشكل عام ؟
قبل كل شيء لا بد أن أنوه وأعترف لأهل الفضل بالفضل وأعني هيئة أبوظبي للثقافة والتراث والذين فتحوا لي باب الشهرة والمسؤولية وتعرفت على شخصيات مرموقة من خلال مشاركتي في لجنة تحكيم البرنامج , أما بالنسبة لشاعر المليون فهو الحلم الذي انتظرناه جميعا لوقت طويل وتحقق بفضل رعاية ودعم الشيخ محمد بن زايد والمسؤولون في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث حتى أصبح مفخرة للجميع وأتمنى من الأحبة الشعراء الاهتمام والالتفاف حول البرنامج والتفاعل معه .
واجهت كثيراً من الانتقادات خلال المواسم الثلاثة الماضية , كيف كانت متابعتك لهذه الانتقادات وكيف ترد على من وصفك بالحلقة الأضعف ؟
دائما أحترم الرأي الآخر, ولكن من قال هذا الكلام هل كان مؤهلاً أن يقيم أحد أعضاء لجنة التحكيم لبرنامج ترعاه هيئة مثل هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ؟ , أنا لا أنظر للنقد الذي ينحى منحى التجريح فقد تجاوزته بكثير , وتعلمت من شاعر المليون وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث أن أرفض ما هو أقل من مستوى القمة , وعلمتني الحياة أيضاً أن رضا الناس غاية لا تدرك .
غيابك عن لجنة التحكيم هل سيجعلنا نرى تركي المريخي عائداً لبلاط صاحبة الجلالة من جديد ؟
أي شخص عمل فالصحافة مهما ابتعد لسنة أو خمس سنوات أو حتى عشر فإنه يكون لديه هذا الهاجس , فالعمل الصحفي مغري وحتى في وقت ابتعادك عنه فإنك تكون متواجد فيه بشكل أو آخر , وأنا أعترف هنا للمرة الأولى أنني كنت أثناء عملي في البرنامج أتواجد في الصحافة بأسماء مستعارة ومازلت استمر بهذه الأسماء المستعارة حتى الآن .
عملك كمستشار لبرنامج شاعر المليون وأكاديمية الشعر وأنت المعروف بدعمك إعلامياً للمواهب الشابة من خلال عملك الصحفي السابق .. هل هناك مشاريع تطوف في مخيلتك لمواصلة هذا الدعم من خلال عملك الجديد ؟
بالطبع وهذا شيء أكيد , هناك أكثر من مشروع , وأنا تعلمت أن امتلك ثقافة النجاح من خلال عملي في هيئة ابوظبي للثقافة والتراث , وأن النجاح هو الطريق بذاته , وأن الكلمة الطيبة هي جواز المرور للقلوب , ولدي الكثير من الأفكار والتي لن تفي حق هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ولا حتى 1% , فهذا المشروع محاط بالاهتمام والعناية من شخصية كبيرة بحجم سمو الشيخ محمد بن زايد وهذا ما يدفعنا للعمل أكثر وأكثر .
ختاماً .. ماهي الرسالة التي توجهها لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث ؟
شكراً لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث , وسأتحدث عن جزئية مهمة , أن الاسرة الخليجية أصبحت تجتمع أسبوعياً ليلة بث البرنامج لتتابع أحداثه , فشاعر المليون هو من أيقظ الشعر وجعله مهرجان منافسة شريفة .. شكرا من كل قلبي .
الوكالة
|