في تصريح خاص لجوال و مركز موفن الإخباري , الكاتب صالح الشيحي : الأكاديمية ظاهرها الإهتمام بالشعر و باطنها إذكاء العصبية والقبلية والتكسب من جيوب البسطاء والسعودية مشغولة ببناء الإنسان والصروح العلمية وليس العكس
قال الكاتب في جريدة الوطن السعودية الأستاذ صالح الشيحي في تصريح خاص لجوال ومركز موفن الإخباري أن مقالته (أكاديمية شعر وخرط فاضي!! ) التي نشرت يوم السبت الماضي هي ليست هجوماً بقدر ما هي عرض للحالة , وقال : أنا ليس لدي أي تحفظ على أكاديمية الشعر لكن الشعر عندما يكون هو الشاغل الرئيسي للإنسان أو للمجتمعات يصبح وسيلة هدم وليس وسيلة بناء والأكاديمية لم تتخصص بالشعر الحقيقي أو بمعنى أدق بقيمة الشعر أو برسالة الشعر والشعر في النهاية هو ديوان العرب ولكن المشكلة أن الأكاديمية ظاهرها الإهتمام بالشعر ولكن باطنها إذكاء العصبية والقبلية والتكسب من وراء إثارة النعرات والمشكلة أن التكسب بشكل مبالغ فيه لدرجة أنه لا يمكن لأحد أن يتصوره ويصل لملايين الريالات وكل هذا يستنزف من جيوب الناس البسطاء عبر إذكاء القبيلة وروح التنافس القبلي والعصبي والذي حُذرنا منه بأحاديث نبوية شريفة , والهجوم ليس على الأكاديمية كأكاديمية بقدر ما هو طريقة تعامل الأكاديمية أبو بما يسمى ( الأكاديمية ) بطريقة تعاملها مع الشعر والشعراء وإستغلالها للشعر والشعراء للتكسب وما إلى ذلك .
وعن تزامن مقالته مع منع إصدار التأشيرات اللازمة لطاقم العمل قال الشيحي : لا يوجد دليل واضح أن المملكة هي التي رفضت منع التأشيرات والخبر المنشور هو ( تأخير إصدارات التأشيرات ) ونحن لا نعرف سبب هذا التأخير , وآخر ما تفكر فيه السلطات بالمملكة هو مثل هذه الأمور والسلطات معينه بالبناء كبناء الإنسان والصروح العلمية والصروح الصناعية ولا أحد يستطيع الجزم بأن هناك منع أو رفض من السلطات السعودية بمنع منح التأشيرات لفريق العمل إطلاقاً ولا يوجد أحد يستطيع الجزم بذلك وقد يكون هناك تأخير ربما يكون بسبب فريق العمل وقد يكون لم يقدموا الأوراق اللازمة لإستخراج التأشيرات بالوقت الكافي , وما أود أن أأكد عليه أن السلطات بالمملكة غير معنية حسب ما نرى ونشاهد بمثل هذه الأمور والبلد متجه الآن نحو بناء البلد سواءً بناء الإنسان أو البناء الأسمنتي كبناء الجامعات والمشاريع .
وعن تكفل هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بنقل 400 شاعر سعودي على نفقتها الخاصة للمشاركة بالبرنامج قال: أن هيئة أبوظبي تدرك تماماً أن هذا البرنامج أو برنامج "شاعر المليون" لو خرج منه الشعراء السعوديين أو خرج جمهور الشعر السعودي فلن يكتب لهذا البرنامج النجاح ولن تقوم له قائمة وبالتالي التصرف التي قامت به هيئة أبوظبي يحسب عليها ولا يحسب لها وهي بالنهاية تبحث عن مصلحتها الشخصية وتبحث عن نجاح البرنامج وهي تدرك تماماً أن إختفاء الشعراء السعوديين عن خارطة البرنامج في نسخته الرابعة سيضر بالبرنامج وبالتالي هي تسعى لتستمر واستخدمت الشعراء السعوديين كوسيلة لإستمرار البرنامج وأي برنامج اليوم في أي قناة فضائية عربية يغفل المشاهد السعودي أو الجمهور السعودي أو المشترك السعودي لن يكتب للبرنامج النجاح أياً كان البرنامج سواءً برنامج يعنى بالشعر أو بالرياضة أو بالفن أو بالسياسة أو غيره وفي النهاية هذا الإجراء يحسب عليها وليس لها وهذا دليل أكيد على قوة الجمهور السعودي لكن للأسف وجدنا من يستغل الجمهور السعودي عبر إذكاء العصبية والتنافس القبلي المرفوض جملةً وتفصيلاً .
وأختتم الكاتب تصريحه قائلاً : لا زال الشعر بخير بوجود من هو يهتم بالشعر كموقع موفن وجميل أن يكون هناك موقع يقدم الوجه المشرق للشعر والصورة الحقيقة للشعر والغايات النبيلة للشعر , وقد قدم الكاتب الشكر لجميع العاملين في جوال ومركز موفن الإخباري وقال أتمنى لكم النجاح وأتمنى أن نرى هذا الموقع قناة فضائية تعنى بالشعر لتقدم لنا رسالة جميلة تعيد للشعر وهجه الحقيقي وتعيد للشعر رسالته وليس وسيلة للتكسب وإذكاء العصبيات
|