:
:
إحساس آت / 18
ياصديقي !
الليالي قد قضيناها
سويّا
لم تكن في النفسِ عابر
بل صديقاً أخويّا
كم بنينا فيك حلماً
حرّر الأرواحَ من
قيد الثرى
حتى الثريّا ..
كم لعبنا فيك ألعابَ صبيّا
كم تهدّمَ فيك قلبٌ
كان قلبي
لم يعد في القلبِ شيّا ..
كم تطاولك انتظاري
آخرَ الأيامِ
حتى لم يكن
دمعي عصيّا ..
:
ياصديقي
لا تجب هذا السؤال !.!؟
سرقوني منك أو هم سرقوك !
لا وربي
سرقوا من كانَ فيَّ ..
من جهات الإتصال
أصدقائي
رغم تقصيري
أبادلهم وفائي
في مسائي
وصباحي
وعشيّا
:
ياصديقي
إسمُك الآن تغيّر
وستأتيني بما فيك
الليالي ..
وسيبقى السارقُ
الأفعى
غبيّا
:
: