:
بعد كل ذلك يا رفاق يسألني :
" و أي من أشيائه سأحمل معي عند سيري نحو هناك " ..؟
وأي إجابة لاتنهزم وتذبل أمام ضجيج السؤال وَ تزاحم الإجابات التي رغم كثرتها تبدو منعدمة في ربكة وَ قلق ؟!
أظنك لن تكتفي بِ حمل كل أشيائه المضيئة التي تهبك الفرح وَ تقيم ما أعوَجّ من عتمة الحزن ،
بل سيمتد بك الأمر نحو كل الأشياء التي تبدو ك بشرى تغرد ب اسمه وَ تشي ب ملامحه ،
وسيتجمع طيفه في كل خطواتكِ كـ ظل يمنحك الأمان وَ إبتسامة رغم خوفكِ والتعب !
صـبآ 
الأنقياء ك البياض ثمة شيء كالربيع الحالم يغري بأخذهم دون تجزئة ،
لذلك سنأخذهم بأكملهم لننال قسطاً كبيراً من الفرح يا صديقة
: )
: