عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-2009, 02:47 PM   #256
فهد فيصل
(*( عضو )*)


الصورة الرمزية فهد فيصل
فهد فيصل غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2024
 تاريخ التسجيل :  Oct 2009
 أخر زيارة : 21-11-2009 (02:50 AM)
 المشاركات : 671 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 4709
لوني المفضل : sienna




متقاعدو القرى الحدودية يندبون حظهم:
كلما سمعنا صوت إطلاق القذائف.. تمنينا أن نكون مطلقيها

معدات عسكرية سعودية مستعدة لدحر محاولات المتسللين. تصوير: خالد الخميس- «الاقتصادية»
محمد طيران من جازان
لم يتمالك محمد شوعي نفسه وهو يتحدث لـ «الاقتصادية» من أحد مراكز الإيواء في منطقة جازان ليجهش بالبكاء لحظه العاثر الذي حال دون مشاركته في الحرب ضد المتسللين الذين اعتدوا على أرضه وتسببوا في إخراجه وأسرته كغيره من آلاف المواطنين الذين وجهت السلطات الأمنية والجهات المختصة بنزوحهم حفاظا على أرواحهم.


مسؤول عسكري ينظم عملية استقبال النازحين في أحد المراكز.
يقول شوعي، وكيل رقيب متقاعد من حرس الحدود: «عملت في قطاع حرس الحدود متنقلا بين مناطق جدة والقريات وجازان إلى أن كتب لي أن أتقاعد في غرة شهر رجب الماضي، وأمنيتي الوحيدة الآن هي أن أكون على الجبهة أقاتل دون وطني وترابي.


عيادة عاجلة للنساء والأطفال في أحد مراكز الإيواء.
وأضاف شوعي الذي كان يحيط به قرابة 20 فردا من أبنائه «كلنا فداء للوطن الذي أعطى وما زال يعطي دون منة، وما تقوم به الجهات المختصة للنازحين لأكبر دليل على أن المواطن يعيش في قلوب ولاة الأمر الذين لن ينجب التاريخ مثلهم».


الأحداث الجارية لم تمنع من مواصلة رصف الطرق.
ولم يكن الشاب إبراهيم هزازي بأحسن حالا من شوعي فقد أجبره المرض على التقاعد المبكر رغم أنه يبلغ من العمر 32 عاما، وكان يعمل رامي مدرعة في قوة نجران إلى أن أحيل على التقاعد عام 1428هـ.


الزميل محمد طيران في موقع الأحداث مع ضابطين من الجيش السعودي.
يقول هزازي الذي لا يفصل بينه وبين مدافع وآليات القوات المسلحة إلا بضعة أمتار:» كلما سمعت صوت إطلاق قذيفة من المدافع التي تملأ أصواتها أرجاء الخوبة تمنيت أن أكون مطلقها، وكلما رأيت آليات الجيش استعدت أياما جميلة كنت ألبس فيها ثوب العز عندما أطأ أرض الميدان أو أشارك في أي مهمة».

وأضاف: « كنت أتمنى أن أفني شبابي في جبهة القتال لكن الأقدار حالت دون أن أحقق أمنيتي، فإصابتي كانت عائقا دون أن أستمر في عملي ولكنني على أتم الاستعداد لخوض المعركة ضد المتسللين الذين دنسوا أرضي، وذلك في حالة إتاحة الفرصة لي، ومما يهون علينا من مصابنا وتشردنا وأسرنا النصر الكبير الذي حققه أبطال القوات المسلحة ورجال حرس الحدود والأجهزة الأمنية الأخرى الذين استطاعوا أن يطردوا البغاة ويدكوا معاقلهم ويضعفوا من شأنهم ويلحقوا بهم هزيمة نكراء لم تخطر لهم على بال ولم يعلموا أن أهدافهم صعبة المنال.


عدد من الجنود السعوديين في انتظام استعدادا لأي طارئ.
وقال: «عزاؤنا أن لنا مثل هؤلاء الجنود البواسل الذين كتب لهم شرف الذود عن وطنهم وعن حدوده مرخصين له الروح». وعاد كل من شوعي وهزازي ليؤكدان أن جميع المتقاعدين الذين نزحوا من قراهم يعيشون الأمنية نفسها ويتمنون لو أتيحت لهم فرصة المشاركة في الحرب على البغاة المعتدين.





/
\
/
هـــدآآآآف


 
 توقيع : فهد فيصل



تقبّل يا فهد فيصل جزيل الشكر والتقدير=من أخوك وعن المرقاب واللي دايم يروده
مساعيك الكبيره تستحق من الثناء تعبير=وعبارات الثناء مهما تسامى معك محدوده
بدون مجامله والنور بادي والطيور تطير=حقيقه والحقيقه ثابته ماهيب مجحوده
عن الحد الجنوبي كل ليله ترسل التقرير=عطيت التغطيه طابع من التصنيف والجوده
هنا الجهد الكبير اللي تميزّ عن جهود الغير=عسى ربي يبارك في فهد فيصل ومجهوده
هنا التفعيل الامثل يكرم عن النقص والتقصير=ماهو تلوين حرفين .. وعبارة حجز لي عوده !
هنا الأخبار حيّه والعلوم مصوّره تصوير =مصادرها وثيقه و اليمن ما ننشد زيوده
هنا البث المباشر والحدث ما يقبل التشفير=لو الحوثي يشفّر سيرة ٍ بالشرّ معقوده
أبعدّ الحقيقه يا فهد واللي يصير يصير=هذا الموضوع الأفضل والسبب يوم أنّك تقوده
وانا ما بيني وبينك علاقه خارجيّه مير=عباد الله على ارض الله .. مثل ماقالوا شهوده !
الدكتور سداح


\
/
fhd1198@hotmail.com
هـــدآآآآف


رد مع اقتباس