منتديات المرقاب الأدبية - عرض مشاركة واحدة

13-11-2009, 08:31 AM

خرج عن صمته .. وأطلق النار في كل اتجاه
رداً على تصريحات الشاعر بسام صالح مهدي في مجلة شاعر المليون .. أمير الشعراء حسن بعيتي للوكالة : فوزي باللقب أفقد بسام توازنه... و تصريحاته مجانية و متناقضة والأمير من يحصل على الإمارة وليس من يؤمر نفسه ! وأتمنى له الشفاء العاجل

[OVERLINE]وكالة أنباء الشعر / سورية / زياد ميمان [/OVERLINE]

بعد اللقاء الذي أجرته معه مجلة شاعر المليون والذي صرح فيه الشاعر العراقي بسام صالح مهدي بتصريحات جاءت مجانية ومنتاقضة حسب قول أمير الشعراء حسن بعيتي الذي رد على ذلك بلقاء خاص مع وكالة أنباء الشعر قال فيه : تمنيت من الشاعر الذي كنت أعتبره صديقا و ما زلت ..تمنيت يترفع قليلاً عن الكلام المجاني و أن يقتنع بفوزه بالمركز الثاني و أن لا يقوده ذلك للإدلاء بتصريحات بدا فيها متناقضاً مع نفسه بشكل واضح لا يخفى على كل من يمتلك قدرا من الفطنة و سأورد بتفصيل ودقة تفنيد ذلك و أبدأ بأهم المغالطات التي ناقض فيها نفسه بشكل سافر حين علق على قول "محاوره "محمد كساب المحاميد: إن حسن بعيتي فاز باللقب عن طريق لجنة مختصة و جمهور كبير..قائلاً : إن لجنة التحكيم لم ترشح حسن بعيتي في أية حلقة ثم أعاد ترتيب الفائزين فجعل نفسه أولا و حكمت جمعة ثانياً و الصراف ثالثاً و بعيتي رابعاً و أضاف أن ليس لتركي مكان بينهم فظهر تناقضه جلياً واضحا ً

فقد احتج بعدم ترشيح اللجنة للشاعر بعيتي ثم تناسى أن تركي الذي استبعده من ترتيبه الشخصي قد تم ترشيحه في الحلقة الأولى من قبل اللجنة مع وجود الصراف في نفس الحلقة فهل يرى ذلك كافيا لتقديم تركي على الصراف , و بهذا المعنى يجب أن يتقدم الشاذلي على بسام نفسه و أن يكون حكمت جمعة الأمير باعتباره الوحيد الذي ترشح مرتين وهذا التناقض يدل على عدم فهم بسام المتعمد أو غير المتعمد لطبيعة البرنامج هذا من جهة , من جهة أخرى لقد رشحت اللجنة بعيتي مبدئيا عندما أعطته درجات متقدمة بحيث لو ألغي التصويت في كل مرحلة لترشح بعيتي بحصوله على الدرجة الكافية هذا ناهيك عن الإشارة إلى أن بعيتي قد تفوق في مرحلة الـ 15على حسن شهاب الدين و محمد عريج اللذين ترشحا من قبل اللجنة في المرحلة السابقة أي أن تقييم اللجنة ليس نهائياً ... على أنها وضعته في الحلقة قبل الأخيرة على مقربة من اللقب بدرجة 44 بعد بسام فقط .

و هنا أنتقل إلى المغالطة الثانية عند صديقي بسام عندما قال أنه لا يريد التصريح بما يعرف عن صفة الجمهور الذي صوت للشاعر بعيتي و الحقيقة التي يعرفها الجميع أنه جمهور حقيقي تماما و أظن القائمين على آلية التصويت خير من يعرفون ذلك و ربما لولا المساحة الجماهيرية الواسعة التي صوتت لي لما حزت الإمارة فالمنافسة في الساعات الأخيرة

لم تكن منافسة أرصدة و لكن مشكلة عدد الأشخاص الذين يحولون الأرصدة إلى تصويت و لو كانت منافسة أرصدة لفاز بسام لأنه اعترف لي أكثر من مرة أن مؤسسات معينة تبرعت له بآلاف الأصوات و منها مجموعة الحنظل التي شكرها بعد إعلان النتيجة بينما شكرت أنا مدن سورية و أؤكد أنه لا وجود لأية مؤسسة حكومية أو غير حكومية تقف وراء فوزي باللقب . و بسام يعرف ذلك جيداً على حد علمي و انا أفهم أن ينفي التهمة عن نفسه غير أنني لا أفهم أن يلصقها بي

المغالطة الثالثة أو الرابعة هي ادعاؤه أنني مختبئ تحت عباءة درويش بل و أنني اعترفت له بذلك ., إن كان يعني بعض المحاورات بيننا في فندق ساندز فتلك كانت جزئية و آنية ترتبط بقصيدة محددة لا بعموم صفتي كشاعر و اعترافي بحبي الكبير لدرويش أو حتى تأثري به لا يعني الاختباء تحت عباءته هذا بالإضافة إلى أن بسام لم يقرأ من تجربتي إلا نصوصي في مسابقة أمير الشعراء و التي كانت في معظمها عمودية وفق شروط المسابقة و بالتالي بعيدةعن أسلوب درويش كل البعد لذلك أدعو بسام أن يقرأ كامل نتاجي في المجموعة الأولى الفائزة بجائزة الشارقة و المجموعة الثانية الأكثر نضجا بطبيعة الحال و هنا أود أن أدعو بسام للتأثر قليلا بدرويش لعله يفلح في إنتاج نصوص تفعيلة راقية و متطورة و أن يتذكر أنني الشاعر الوحيد الذي قدم نفسه بالشكلين و بنجاح سواء قصيدة العمود أو قصيدة التفعيلة كما أدعوه أن يعدد جوائزه قبل أمير الشعراء , و ليته يطيل النظر إلى نفسه في فقرة الارتجال ربما تحدث عندها بقدر أكبر من التواضع ... و أدرك أن الأمير هو من يفوز بالإمارة و ليس من يسمي نفسه أميراً و لو كان لكل متسابق الحق في أن يسمي نفسه أميراً لما توقف الأمر عند بسام و الصراف فقط ولكنا خرجنا من المسابقة بعشرات الأمراء .... فليس أسهل على كل متسابق من أن يدعي استحقاقه للإمارة ... و لكن هيهات .... و الغريب أن يستقيم في فهم بسام أن يكون متسابقاً و يقوم في الوقت نفسه بدور لجنة الحكم بل و بدور الهيئة المنظمة التي فاتها أن شاعر مثل حسن بعيتي يمكن أن يفوز باللقب و يسلب بسام و الصراف حقهما المشروع .... و كأنه هنا يطعن بأهلية الهيئة المنظمة صاحبة الفضل عليه و علينا جميعاً ....

وليد الصراف

أما المغالطة الخامسة فهي أن الشعراء كانوا يستعينون به في أمور قصائدهم و لغتها و وزنها و صياغتها ...أعتقد أنه يستطيع أن يقول هذا أمام كل الشعراء ماعدا شاعر واحد أظنه سيستحي حين ينظر في عينيه ذاك هو أنا حسن بعيتي لأنني حقيقة أنا من كان المرجع الأوثق للجميع و آسف لأنني مضطر هنا للقول أن بسام نفسه قد لامني على ذلك و طلب مني أن لا أصوب أخطاء الشعراء لأننا يجب أن نتعامل معهم كمنافسين و لكن نعم كان الشعراء "الصغار سناً " يسألونه أحياناً و كان يجيبهم بما يعرف لاعتقاده أنهم لا يشكلون تهديداً .

ختاما ً بالرغم من كل ذلك أوجه تحية لصديقي بسام و أقول له :\إذا كنت أنا الأكثر هدوءاً و الأكثر تهذيباً و تواضعاً فلا تحسبوا ذلك ضعفاً و لكنني حزت الإمارة بهدوء لأنني أهلٌ لها ........ و لا أحب الضجيج بطبعي و لو كنت خاسراً لخسرت أيضاً و أنا كبير . وأتمنى له الشفاء العاجل فقد علمت مؤخراً أنه مريض ,,,.