15-11-2009, 01:53 AM
|
#5
|
(*( مشرفة )*)
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2026
|
تاريخ التسجيل : Oct 2009
|
أخر زيارة : 15-11-2011 (03:12 AM)
|
المشاركات :
66 [
+
] |
زيارات الملف الشخصي : 5568
|
|
لوني المفضل : sienna
|
|
- هكذا هي إذن : هذه هي المزاجات اللعينة تضرب بذلك الإتفاق عرض الحائط و تجعل مني فتاة سيئة للغاية لا تذكر متى ظهرت إبتسامتها صادقة .
- أحياناً نقف عاجزين تماماً عن مد يد المساعدة لوجع يتجسد بكل تفاصيله نحو مداراتنا ك الوجع الداخلي ممن هم لنا الأقرب ، حينما نعتقد لوهلة بأنهمْ ظلال نستظل به من الشمس الحارقة في ظهيرة قاسية و نجدهم بكل أسف هم اللهيب الذي يذيبنا و يدمر مزاجاتنا ، هم الوجع بكل معانيه ، عندما نصطدم بأرق ، نبحث عنهم كأول من سيقف في طريقنا و نجدهم العثرات .
- هذا هو الحنين الذي يجلب لي الَمرض المزمن و يجعل من ملامحي هزيلة و مريضة و حمقاء .
- حتى google مريض ، هل لكم أن تتخيلوا ذلك ؟
- 12 عاماً تشكو لي الجفاف و اليأس - 12عاماً بائسة و تبكي .
- لم يعد هناك شيئاً قد يغريني للبقاء و إجراء حوار إلكتروني كاذب يختبأ خلفه مئات الرموز التي تُخفي نصف الحقيقة و النصف الأخر مسروق .
- حالي ليس بأفضل حال ؛ حالي ك تلك الأراضي التي تقصف في جنوب بلادي .
- اليوم : أشتقت أمي .
- صدري يضيق بي ذرعاً : و أمي تمنعني من سماع الأغنيات .
- افتقدتها منذ ستة أشهر و أتمنى أن تهجرني مدى الحياة .
- لم أفتقد فيها سوى صوت العصفور .
- يا عصفوري : لتأخذ سلامي وآية تقيني و إياه من كل أذى و أسكبه بين يديه و عُد .
- الظروف تحدثت هذا المساء
أنا : مضيت .
هو : مضى .
الطريق : يحمل يقين الأشياء التي ( لم تنتهي ) و ( لم تبدأ ) .
- أسكن في تلك الطرقات التي تحمل خيبة لأصحابها ، و كأنني فتاة أحمل معي راية السلام لملامحهم و أحترق .
- اليوم فقط وددت لو أتخلى عن [ قلبي ] ، قلبي الذي بات فارغاً من كل شيء قد يمت للحياة بصلة .
- تسأل : هل قلبكِ جديد أم قمتِ بترميمه ؟
لم يعد هناك نبض و لا أرواح ؛ و لكن لم يمت مازال الأمل قائماً .
- هل سيحمل لي صيف العام القادم شيئاً ما ؟
[ لا أعلم حتى هذه اللحظة ] .
- صباح جازان العفيفة : مازالت أكفنا ترتفع و ترتفع و ترتفع للسماء و مازالت تلك الأناشيد الوطنية
و الآيات التي تتلى في أناء الليل و أطراف النهار و مازالت تلك الثقة تتعاظم بكم ، أنتم أمن و أمان أنتم سعة و راحة .
صباحكم يقين و نَصر يا أخواني ، صباحكم دعوات من القلب
- حافظكم الله - (: 
- صباح القاهرة : فوز و سجدتيّ شُكر و 80 ألف مشجع و فرحة في عيون 75 مليون مصري .
- صباحكم إنتصار يُشبه صباح أم الدنيا 
15 نوفمبر 009
|
|
وما كنتُ يوما وحدي يا الله وأنت معي *
|