عرض مشاركة واحدة
قديم 16-11-2009, 08:59 AM   #703
محمد بلال
مستشار إداري


الصورة الرمزية محمد بلال
محمد بلال غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1920
 تاريخ التسجيل :  Nov 2008
 أخر زيارة : 12-05-2020 (10:29 PM)
 المشاركات : 17,650 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 60403
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Brown


كلاكيت ثالث مرة
أمير الشعراء حسن بعيتي يرد عبر الوكالة على بسام صالح مهدي : لن أسمح للسجالات أن تخرجني عن رصانتي وإلا ما أنا بأمير ! وبسام أسرف وبالغ , ومن يحسن الارتجال في ثلاث حلقات لا يحتاج من يصحح له قصائده




وكالة انباء الشعر/ خاص


لم تمر ساعات على ماصرح به لوكالتنا الشاعر بسام صالح مهدي الفائز بالمركز الثاني في مسابقة امير الشعراء ردا على تصريح امير الشعراء حسن بعيتي التي نشرتها الوكالة في وقت سابق، نقول لم تمض ساعات الا وجاء رد الشاعر حسن بعيتي مناقشا التفاصيل التي اوردها الشاعر بسام صالح مهدي ، والوكالة اذ تنشر تصريحات بعيتي هذه لتتمنى على الشاعرين من منطلق المحبة التي اختطتها مسابقة امير الشعراء ان يكون ختام هذا الخلاف الأخوي مسكا وان لايؤثر على علاقتهما ببعض وبكل الزملاء الذين بدا حزنهم جليا لما قرؤوه من تصريحات، ونجدنا ملزمين ان نضع بين ايديهم رد الشاعر حسن بعيتي املا منا بطي صفحة الخلافات بمودة وتوضيحا منه لبعض التفاصيل اذ قال...

أنا أيضاً لم يفاجئني أسلوب بسام في الرد .. الذي ارتفع إلى مستوى يليق حقاً بالشعر و بالإمارة .. على كل حال أبدأ معه من حيث بدأ .. أولاً أنا لا أرى نفسي أميراً و إنما فزت باقتدار بلقب المسابقة و ما زلت أعد بالكثير في تجربتي الشعرية و نعم أجبتُ الصراف .. الصديق و .. الخلوق .. و مازلتُ أقول أن تصريحه غير منطقي .. و ما زلت أيضاً أقول : لو صدر عن بسام لاعتبرته منطقياً .. أعني جملة " لولا التصويت لكنت أمير الشعراء "

و أنا أفهم أن يقول بسام ذلك لكن أنكر عليه أن يتحول إلى حكم يرتب المتسابقين .... و أما حديثي عن ترشيح اللجنة فلا حاجة لإعادته أظن من المفهوم أن المقصود هو كون تقييم اللجنة ليس نهائياً و البرنامج أعطى للتصويت دوراً في بلوغ الإمارة .. و هنا قلت و ما زلت أقول أن هناك عدم فهم لطبيعة البرنامج .....

أما عن المؤسسات الرسمية فقد لعبت دوراً خجولاً أشكرها عليه اقل بكثير من الدور الذي لعبته بعض المؤسسات مع بسام لذلك لمته على قوله الذي تعمد من خلاله الإيحاء بأشياء يعرف هو أنها باطلة و قد اعتذر مني كثيرون لأنهم شعروا أنهم لم يقدموا من الدعم ما يسوّغ إرجاع الفضل إليهم ثم لست الوحيد يا صديقي بسام الذي تلقى هذا الدعم الخجول فالزميلة قمر تلقت أيضاً دعماً خجولاً و هي تعمل في مجال الإعلام و كان لها فضل أصلاً في الترويج لي فيما بعد و لو استمرت قمر في المسابقة لرأيت الإعلام يواكبها أكثر مني لكنها خرجت لأن الدعم كان خجولاً و لو أن حكمت من حمص لتلقى دعماً أكبر لتركز جمهور الشعر فيها و من المضحك أن يدعي أحد ما أن مؤسسة ما تقف وراء فوزي باللقب فهذا معنى آخر و هو ما نفيته نفياً قاطعاً ...

أما عن قولك أنني فزت بالتصويت و حسب ... فهذا مضحك أيضاً إذ لو أعطتني اللجنة درجة 42 لما حزت الإمارة و لو كان الأمر بالتصويت فقط لكان تركي هو الأمير بلا منازع يا صديقي .

و هل يا صديقي ترى من المنطقي أن أسألك لماذا لم يصل أحد العراقيين في الموسمين السابقين ليحتل أحد المراكز الخمسة و بينهم عماد جبار الذي غادر مبكراً و كان أفضل عراقي تكتشفه المسابقة حتى الآن برأي الكثيرين ..

ثم إنني أستطيع أن أعدد شعراء سورية الذين دعموني من أمثال : قحطان بيرقدار , قمر صبري , عصام كنج الحلبي , جابر أبو حسين , عمر إدلبي , سمر علوش , سرى علوش ,تمام التلاوي, أحمد الحمد , حسن الراعي , حسن إبراهيم الحسن , حكمة شافي الأسعد , سليمان نحيلي ، علم الشدة و صلاح إبراهيم الحسن الذي قال مثلاً في لقاء صحفي أن حسن بعيتي بدا الأكثر توازناً و إقناعاً عبر مراحل المسابقة لأنه قدم نفسه كما هو مقتنع رغم قيود المسابقة كما أدعوك أن تسأل محمد البغدادي عما كتبه لي في منازل الشعراء و أنا لم ألتقِ به أبداً .... فضلاً عن التصويت من الشارقة و لبنان و أبو ظبي و اليمن و السودان و فرنسا و أسترالية و غيرها

ثم هل تعلم أنه تم اختياري من قائمة الـ35 كشاعر تفعيلة من بين 17 سورياً معظمهم مجاز بالإجماع بينما العراقيون كانوا أربعة من بين خمسة مجازين كما سمعت.. و قال لي الدكتور علي بن تميم هذه أفضل قصيدة تفعيلة تصل إلينا... كما قال في حلقتنا المشتركة أنت تعلن انتصار التفعيلة على قصيدة العمود و كنت أنت قد قرأت قبلي قصيدتك أرملة .....

على فكرة كل هذه الأسماء كانت سعيدة بفوزي و كلهم من غير" طائفتي " و آسف لهذا التعبير الذي لا نتحدث به هنا و لم يعد يشكل عقدة لدينا يا صديقي بسام حتى أننا صرنا نستقبل العراقيين الأشقاء فيقيمون بيننا على اختلاف انتماءاتهم و كأنهم سوريون مثلنا أيها العراقي الشقيق الذي لم يزر العراق منذ تسعة أعوام و لو كنت مقيماً في العراق لجاءك منها دعم أكبر..و لأنه يرى سورية بلداً حقيقياً له... و آسف هنا أيضاً و لكن يشرفني أنك تقيم في سورية كأنك مواطن سوري إلى درجة أن تحس بقدرتك على توجيه كلاماً مسيئاً لمواطن سوري آخر و هنا تناقض نفسك كعادتك فلو كنا نسكت الناس عن الإدلاء بآرائهم لما تجرأت أن تقول لي جمل رفيعة و راقية من مثل:

( سأضع إصبعي في عينك ) و( ما هذه الوقاحة ) و غيرها و لو كنت أعرف أنني سأسمع منك مثل هذا لأعطيتك البردة من اليوم الأول فأنت أولى بها ... أسألك بالله هل رأيتني وقحاً طوال صحبتنا على كل حال أشكر الصراف الذي أنصفني في تصريحه الأخير حين قال : بعيتي .. الشفاف على طول الخط و الأمير شعراً و خلقاً ...

ثم أسألك بالله هل قرأت مجموعتي الأولى .... و أين محمود درويش فيها .. و هذا رهان بيننا اعرضها على من تشاء من الشعراء و النقاد ... مثلاً قصيدة نوافذ التي فازت بجائزة عبد الباسط الصوفي قال عنها الناقد هايل الطالب المعروف و المحبوب:حسن بعيتي شاعر متمكن من أدواته واضح الرؤيا يكتب بأسلوبه الخاص دون أن يقلد أساليب الآخرين ...

و لم أكن أعرفه قبل ذلك ..ثم عندما فزت بالشارقة و صدرت مجموعتي لم أكن قد قرأت درويش صدقني إن حبي لدرويش بدأ مؤخراً ...

و أنا أدعوك لهذا التحدي انشر مجموعتي الأولى و أشر إلى بصمات درويش فيها إن كنت محقاً.

و أظنك لو لم تكن عراقياً لتأثرت كما هو حال الشاميين بدرويش و نزار و أدونيس و غيرهم بدلاً من بعض الشعراء الأقل شأناً و لصار شعرك أكثر معاصرة و قابلية للخلود و لعدلتَ عن تأليف كتابك المزعوم الذي أتنبأ له بفشل ذريع لأن هذه اللغة في النقد صارت بائدة إذا كنت لا تعلم ....

و أما عن الجندي المجهول فأقول أن من يرتجل خيراً منك في ثلاث حلقات ليس هو من يحتاج إلى جندي مجهول ليصحح قصائده عبر الإيميل و راجع الارتجال في كل المراحل .و ارتجالك الكثير خارج المسابقة تعلم موضوعاته و تعلم أنني كنت أترفع عن المشاركة فيه لأسباب تعرفها جيداً و لا داعي لذكرها .

أما عن تسجيلاتك فأنا أقول لك هاتها لماذا تخفيها ؟

كنت أتمنى أن لا تطلق هذه الآراء المجانية فهذا سلاح من السهل استخدامه يذكرني بمقولة أن علماء التاريخ يعتمدون عل الحكمة القائلة : ( الموتى لا يتكلمون ) غير أنني حي و يشهد الله و هو حسبي أنك لم تضع لي كلمة واحدة في قصيدة القلعة كما تزعم و أقسم أن البيت القائل : وفي العين حلت دون أن تقلقل الرؤى تماثل حلماً لا أراه يماثلُ . كنت كتبته في الطائرة قبل وصولي إلى أبو ظبي أصلاً و البيت الآخر كتبته في اللحظات الأخيرة نعم و كنت بجواري مع الصراف و كل ما حدث أنني أسمعتكما إياه لآخذ رأيكما و هذا ما كنا نفعله جميعاً فمرةً أسمعك و مرة تسمعني و قد سألتني عدة مرات عن قصائدك و كنت رشحت لك قصيدة أرملة .... على أخرى أسمعتني إياها في المطعم فهل هذا يعني مثل ما ذهبت إليه.... من المعيب أن ندعي أشياء غير واقعية ... و نعم أنا لم أكن أرد عليكم في أبوظبي بعد النتيجة أدباً مني فأنا قد حزت الإمارة التي أراكم جميعاً أهلاً لها مثلي فكيف أخالف طبعي الذي خبره جميع الشعراء ... لقد عاملت الجميع بحب و لست ممن يرفعون أصواتهم .... و يطلقون التصريحات الخلبية ....

ختاماً ... صدقني يا بسام أنا من محبيك و لكن أرجو أن لا تعتبر رأيك الأدبي هو الحقيقة الوحيدة ....لأن هذا مقتل الأديب و سقف لا ينبغي أن نحبس فيه إبداعنا ..

فالحقيقة في الأدب ما يكون نقيضها حقيقة أيضاً على رأي أحلام مستغانمي ....

فالصراف له من يفضله و بسام أيضاً و حكمت و حسن ........... و لذلك أنا لا أبدو قاطعاً في أحكامي لأنني أحب أن أكون منطقياً وواقعياً فحتى اعضاء لجنة التحكيم كانت تختلف على القصيدة الواحدة ... و هذا من طبيعة الأدب و طبيعة البرنامج و قوانينه التي يجب أن نحترمها و إلا فلماذا قبلناها منذ البداية .

وأرجو أن تلتفت معي إلى أصدقائنا الشعراء الذين بدؤوا يستاؤون من هذا السجال و هنا أوجه تحية لجيهان بركات و للقرني و للصراف و للجميع و ما زلت يا بسام أدعوك لزيارتي في حمص وقت تشاء .... فنحن أصدقاء .



 
 توقيع : محمد بلال






رد مع اقتباس