:
فكرت بك طويلاَ ليلة البارحة ، كنت حاضراً في الأصوات التي تصعد مع ضحكات الفرح ،
في الدموع التي تهبط و تتركني بين أضرحة الذكرى في بكاء طويل ،
في الوجوه التي تتألم معي وتشفق كثيراً عليَ ،
في الهذيان ، في الصداع ، في المرض ، في السهر ، في الكتب ، و في كل شيء حولي .
التفكير بك عقيم ، يشبه التفكير في تلك الأشياء التي تغيب و لا تعود ، يشبه تلك الأمور المعلقة كالمستحيل التي تجعل كل الأوقات محبطة ف يطوقني البؤس ،
لا أعرف كيف أتخلص منك دون أن يؤذي مرآة ذاكرتي وخز إنعكاساتك وأنت تبتعد !
: