:
في كل عيد كنت أصر على إنتقاء أجمل بطاقات التهنئة لأبعث بها
لكل الأحبة الـ مازالو يطوفون في ذاكرة الأيام الجميلة ،
وَ الـ طالما شاركوني في الأحداث الشبه مهمة والمشتركة بيننا،
ولا أكون في حاجة لتبرير تأخري الدائم في السؤال عنهم ،
أو حتى العتب على إهمالهم لبعض الأشياء التي أقسمت يوماً أن لا تهمل منهم أبداً .
وهذا العيد قررت أن أغلق كل أبواب الفرح ، وأنتظر أول شخص يطرق الباب المناسب ، ويمزج بهجتي بوفائه ،
وبينما أنا أخضب كفوف الإنتظار بأغنية بسيطة ، ابتسمت ابتسامة سريعة لأن كل الأسماء التي بدأت في
ترتيبها وكلي ثقة في حضورها ، جاءت في خطوة واحدة ، وفي لحظة واحدة لتفتح كل أبواب الفرح المغلقة !
لكل الأحبة الأوفياء :
عيدكم نور وَ بهجة ،!
: