:
:
الأحياء .. في قلبك ..
هم أناس صدقوا في مشاعرهم تجاهك ..
فكافأتهم ببقائهم (( أحياء )) في قلبك حتى لو كانوا في عداد (( الأموات )) ..
والفقد .. (( غياب )) عطلك بـ (( حضوره )) في حياتكـ ..
أشنعه ذلك الذي (( لا عوض له )) .. !!
الأب يحمل ميزة البقاء في قلبك مادمت حياً ..
وميزة أنه أذا غاب .. لن تجد (( عوضاً له )) .. !!
عندما يكتب الأبن عن والده ..
يشعر أن الحروف تتقزم أمام قامة والده ..
ويشعر أن الكلام (( عاجز )) عن نقل الشعور بحذافيره ..
ويؤمن أن وسيلة التعبير .. لم تستطيع أن تجاري (( المعبّر عنه )) ..
وعندما يكتب الأبن عن (( فقد )) والده ..
فأنه يكتب بـ (( حروف )) اللوعه .. أسمن كلمات الحرمان ..
لأنه يؤمن أيماناً جازماً ..
أن حروفه سترحل دون أن يسمع صداها عند من كتبته له ..
وهذه هي (( مرارة )) الفقد ..
التي تطمر (( شهد )) حياة الفاقد أن هاجت ذكرى المفقود .. !!
نأت عشرون فقدُك مُسْرَجات ٍ
ـــ بيُتم ٍ قـد احـاط بكبريائـي
له ُ دمعي وحزنـي واشتياقـي
ـــ ولي منـهُ التكفُـل بالإخـاءِ
فما آنستُ في حُزنـي شفـاءً
ـــ وما احياكَ يـا ابتـي بكائـي
عناد النفيعي
تحت هذا المعرف .. يأتي الشعر بأبعاد ثلاثة ..
كلها تعطينا صورة واضحه وجليه أن صاحبه يستحق وصف (( شاعر )) مبدع ..
نص رثائي بزاوية مغايره .. لأنها كتبت بأحساس مغاير ..
رحم الله والدك .. وأسكنه فسيح جناته ..
صح بيانك .. !!
صح بيانك .. !!
صح بيانك .. !!
|