حامد المطيري
المشكلة ليست في قبول الرأي والرأي الآخر
ولا في تصنيف القواعد الفقهية من عالم لآخر
ولا في تبادل التُهم والتراشق الاعلامي فيما يخص الأمور
الدينية !
المشكلة ( أن أمثالنا دخل قسراً في تحديد المخطئ والصائب )
وأصبحنا لانقبل ولانتراجع عن رمي التُهم !
تدري وش المصيبة ياحامد، أن المجادلون في الدين لايعجبهم الدين أصلاً.
ولعلك قرأت للكتاب ( التفجيريين ) هكذا أسميّهم ( ماأن يخاصموا رجال الدين
حتى يفجروا في خصومتهم )، أسالك بالله .. هل لهذه الدرجة وصل بنا الحال
أن تتحرك القوى السياسية في ارغام ( ضعاف النفوس ) ممن يملكون
مناصب دينية ( ولا أعني هذا الشيخ، فالأمثلة تُضرب ولاتقاس ) !
في تحديد هويّة المجتمع الديني المحافظ !! دعك من الاختلافات والخلافات !
نحن نعيش عصر انقلاب المفاهيم ناهيك عن انقلاب الحال من أجل المال والحظوة.
قل معي ( يامقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك )
وشاكرلك مشاركتك ياحامد ..
|