عرض مشاركة واحدة
قديم 21-12-2009, 10:57 PM   #5
سنجار
(*( عضو )*)


الصورة الرمزية سنجار
سنجار غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 76
 تاريخ التسجيل :  May 2002
 أخر زيارة : 18-11-2015 (09:47 PM)
 المشاركات : 7,841 [ + ]
 الإقامة : عند الكفيل
 زيارات الملف الشخصي : 19493
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Khaki


اخوي راكان حياك الله وحي هالطله


ودائماً مواضيعك تستقطب الأعضاء .........

الحقيقة إن المرأة هي لبنة المجتمع وهي التي يٌعتمد عليها في تربية النشء والتربية المنزلية .
فإذا خرجت تلك المرأة للبحث عن سبل العيش . وخرج الزوج للبحث أيضا عن ذالك . من للأبناء . ومن يقوم على تربيتهم . ومن يقوم بتقويم سلوكهم وتعليمهم الصفات المجتباة من الدين الحنيف ومن العادات الغير معارضه لتشريع . طبعاً الجواب ؟ الخادمة .
ومن ينظر في تربية الجيل الصاعد الذين تربو على أيدي الخادمات يعلم مدى خطورة ماسوف نواجهه في المستقبل القريب .
وحيث أن المعلم هو أكثر احتكاكا بهذه الشريحة . وبحكم مهنتي في هذا المجال وعند تنقلي في عدة مدارس ثانوي ومتوسط . هناك طبقة غير مستهان فيها تجد فيهم الانحلال الأخلاقي والعادات الدخيلة . سوف يأتي شخص ويقول هذا اثر القنوات الفضائية والانترنت . لن أقول له مخطئ . ولكن هذا أيضا احد الأسباب .
فمكمن الخلل يعود عند تربية الطفل . وسوف يعجز الأب حينما يريد تقويم سلوك المراهق بعد أن تتلمذ على يد الخادمة عقد من الزمن . لأن الأم هي التي تربي الأبناء ذكور أم إناث حتى سن المراهقة بعد ذالك يأتي دور الأب . وغالباً مانجد أن الذين متوفين إبائهم بعد سن المراهقة ينفلت زمام الأمور من الأم لأنها غير قادرة عليه . والعكس صحيح . عند سن الطفولة لايتحمل الأب الطفل ولو لبضع دقائق . وغالباً مانجد أن هناك أطفال يتعرضون للعنف الأسري نتيجة عدم وجود الأم وفي غيبة الأب .

أمر الله تعالى نساء نبيه صلى الله عليه وسلم قدوة النساء إلى يوم القيامة بالقرار في البيوت قال الله تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} .


ولو طرح علينا سؤال / ماهو أجدر الصلاة أم الوظيفة ؟
لا أتوقع احد سوف يقول الوظيفة ؟
لقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن تصلي المرأة في بيتها . وان صلاتها في البيت خيراً لها من صلاة المسجد ولو كان هو إمام المسلمين .
وما لم يكن عليه أمر الرسول وأصحابه وأتباعه في القرون المفضّلة فلن يكون ديناً مقبولاً عند الله إلى يوم القيامة.
والحقيقة أن الدين الإسلامي متكامل لم يدع للمرأة حق إلا وتم إنصافها ولا كما يظن البعض . وإذا اختل منه ركن مال ركنه الأخر . فإذا خرجت المرأة للبحث عن الوظائف فلابد أن تعطى من الميراث النصف مثل الرجل أتعلمون لماذا لأن احد أسباب إعطاء الرجل النصف هو الكدح والبحث عن لقمة العيش .

ونحن لانعمم أن وظائف النساء جميعها مدعاة للاختلاط والصحبة والزمالة كما نرى في بعض المتشفيات . حين يجلس على الكاونتر رجل وامرأة . وإذا احتاج احدهم إلى الأخر أو يريد أن يسأله في بعض الأوراق والمواعيد لابد من الاتصال الهاتفي وهذه خطوات الشيطان . قال سبحانه: { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر }.

المرأة هي الباب الرئيسي للأسرة وهي المسؤل الأول عن رعاية البيت قال الرسول المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم " المرأة راعية في بيتها ومسئولة عن رعيتها " ولم يقل الخادمة أو الأمة .

ونحن في هذا العصر بالذات ومنذ بدايته ارتفع صوت المرأة بطلب المساواة بينها وبين الرجل من خلال كثير من المفكرين ومن خلال الجمعيات النسائية . ومن خلال الأبواق الناعقة .

ونحن نعلم أن هناك من يقول المرأة تذهب للعمل وتأتي في الظهيرة لتمارس أعمال البيت . فسوف نقول هذا المهارات لايقوم بها الكائن البشري إنما اله حديديه أو أداة كهربائية . الموظفة إذا أتت من العمل واتى الرجل من ووظيفته واتى الأبناء من مدارسهم .هل ينتظرون ساعة ونصف حتى تقوم الأم بإحضار وجبة الغداء لهم . سوف تجدهم قد ذهبوا لنوم . هذا إذا لم تنم هي أيضا في المطبخ . وهل سوف تواصل معهم تعليمهم ومتابعة دراستهم . طوال أيام ألسنه . فإذا ثابرت في أسبوع أخفقة في شهر .

ونحن كشعوب إسلاميه لانعترف بالمقاييس أو المعايير المغايرة لديننا لأن المقياس الصحيح وهو المقبول لدينا القران وسنة محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم .

لقد نالت المرأة حق الخروج إلى ميادين العمل كلها الملائم منها وغير الملائم الذي يعرضها للمشقة والامتهان والاستغلال بأنواعه الاقتصادي والجنسي . وانتم تتصفحون الصحف الأكترونيه والمطبوع منها ومايحدث من أمور استغلاليه في نطاق عمل المستشفيات والشركات والبنوك وغيرها .

إن المرأة في رعاية أبنائها وفي حفظ منزلها يعد عملا غير مدفوع الأجر ولا ينظر إليه بالتقدير الذي ينظر به إلى المرأة في المستشفى والشركة والمؤسسة .

كثيراً من أبناء المعلمات افشل طلاب الصف . فأن الأم حرصت على تربية أبناء غيرها وأهملت أبناءها .

وللوظائف النسائية عيوب جمة . لاداعي لاستطرادها . ولكن أهمها هو تحديد النسل حتى لاتتكلف المرأة بالانشغال عن العمل في الحمل والرضاعة ومابعد الرضاعة .

ولا بد أن نطرح سؤال بأمانه .
هل وظيفة المرأة تعود عليها بمصالح ماليه .
جميع ماتتقاضاه في نهاية الشهر يصرف في أول أسبوع
1- راتب الخادمة
2- تغيير الملبوسات واستايل التسريحة والمكياج والعطور عن الشهر الماضي
3- دفع مرتب السائق الذي يوصلها إلى مقر عملها ويعود بها إلى البيت في أخر النهار

99 % من الموظفات لم يحققن مصالح ماليه أو مباني منزليه لهن أو مشاريع .


 
 توقيع : سنجار



رد مع اقتباس