السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حي الله سنجار ,


الصراحه ان الموضوع اعطي اكبر من حجمه , ولولا ظهورة في الاعلام بالشكل هذا لما اخذ الموضوع

هذا الحيّز الكبير من النقاش , كلام مانع بن شلحاط غير صحيح البتّه , اذ ان الثقل في الشطر خاصه

بحرف العطف ( الواو ) سائغ جداً عند اكثر الشعراء والنقاد , وبأستطاعة الشاعر من خلال القاءة

ان يخفف هذا الثقل او يزيله تماماُ , ولا يلجأ الشاعر لمثل هذا الامر اي تثقيل وزن البيت الا اذا رأى

ان ذلك سيخدم الشطر من حيث القوة وايصال المعنى المطلوب ايصاله , وهذا لايفوت شاعر متميّز كالشاعر

عبدالله البصيص , وانا متأكد تمام التأكد انه يعلم بزيادة الحرف وثقل البيت .

عموماً القصيدة جاءت على بحر الهجيني الطويل الذي يقابلة من بحور الفصحى بحر البسيط

وتفعيلاته كالآتي :


مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن ــــــــــ مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن


واسمحولي ان امثل بالشطر الذي دار حولة الجدال

كنزت في
//×//×
مستفعلن ( نلاحظ وجود وتد مجموع في بداية التفعيله مما يخالف تفعيلة البحر الاساسيه وهذا سائغ في

شعر الفصحى والشعر الشعبي ) والوتد المجموع لمن لايعرفه حرفين متحركين في التفعيلة بعدهما حرف
ساكن

خاطري
/×//×
فاعلن

سيف ومسا
/×/×//×
مستفعلن

( و)شهر زاد
/×//×(×)
فاعلن

نلاحظ هنا وجود الحرف الزائد وهو حرف الواو ولايمكن بأي حال من الاحوال ان نقول ان البيت مكسور

اذ ان الثقل لايوازي الكسر الذي يعتبر خلل واضح في تفعيلة البحر , والثقل اقل من ذلك بكثير ويمكن

تجاوزه , هذا مااردت ان اوضحه ولو ان الامر واضح بس تعرفون ابن شلحاط مايدخل في شي الا يسوي له

عجاج ويطلع