عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2010, 05:24 PM   #708
محمد بلال
مستشار إداري


الصورة الرمزية محمد بلال
محمد بلال غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1920
 تاريخ التسجيل :  Nov 2008
 أخر زيارة : 12-05-2020 (10:29 PM)
 المشاركات : 17,650 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 57558
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Brown


العصابة الحوثية تعيد تنظيم نفسها في المناطق الحدودية القريبة من جبال بني مالك ومركز "دفا "بوادي ضمد !!

جازان نيوز : خاص ::

علمت صحيفة منطقة جازان الإخبارية "جازان نيوز" من مصادرها الخاصة ، عن قيام مجاميع حوثية بإعادة تنظيم نفسها والتترس على الشريط الحدودي المحاذي لقطاع بني مالك وفي منطقة أخرى مجاورة لمركز دفا بوادي ضمد .

وأشارت تلك المصادر أن الوضع تحت السيطرة تماماً ، وكافة تحركات العناصر الحوثية مرصودة .

فيما رجحت مصادر أخرى مطلعة من أبناء بني مالك ودفا ، صحت تلك المعلومات ، نظراً لحروب الثأر التي حدثت في العقود الأخيرة بين قبائل آل ثابت اليمنية من جهة ، وقبائل آل خالد السعودية ببني مالك من جهة أخرى ، والتي انتهت بهدنة في العام1419 هـ وقبائل آل عياش اليمنية وقبائل آل يحيى وزيدان السعودية .

وأبدت تلك المصادر ، خشيتها من أن يستغل الحوثيون ،تلك الحروب بأثر رجعي وينجحون في إذكاء نار الفتنة مجدداً بين القبائل اليمنية في "جبال منبه " و"النظير" وبين القبائل السعودية المتاخمة للشريط الحدودي ، بحثاً عن أرض خصبة يستطيع فلول التنظيم المآفون ، من إعادة ترتيب أوراقهم والحصول على الدعم والمأوى من قبائل آل ثابت وآل عياش ، وفتح جبهة جديدة على الحدود الشمالية الشرقية بين البلدين .

تجدر الإشارة هنا إلى أن الحكومة السعودية حسب ذكر بعض المصادر ، كانت قد سمحت بتاريخ 21/12/ 1430هـ لمشائخ قبيلة آل ثابت من الدخول وآل عياش ، إلى أراضيها والدخول مجدداً للأراضي اليمنية ، عبر منفذ الطوال ـ حرض ، للالتقاء بالقيادة اليمنية لتجديد العهد والولاء والعون بمحاربة التنظيم الحوثي ، وعدم تمكينه من استخدام أراضيها للقيام بنشاطاته ، أو استخدامها للتموين بالعتاد والمؤن !!

تأتي هذه التحركات لفلول التنظيم الحوثي الإرهابي ، بعد الفشل الذريع الذي واجهته الشرذمة الحوثية ، حينما حاولت التوجه غرباً لمديرية "حرض" وتصدى لها الجيش اليمني مدعوماً من الجيش الشعبي من قبائل بني مروان ، وتكبد خلالها الحوثيون الخسارة في العتاد والأفراد .

وتجدر الإشارة أيضا، إلى أن العديد من وكالات الأنباء تحدثت مؤخراً ، عن قبول الحوثيون بالشروط الستة التي اشترطتها القيادة اليمنية لوقف القتال ، مضيفة شرط [ الحكومة اليمنية ] على أن تكون المفاوضات التي ترعاها جهة دولية خارجية ، مفاوضات استسلام ، بمعنى تنظيم عملية الاستسلام ،وليست مفاوضات بين طرفين ، وقد قبلت القيادات الحوثية بهكذا تفاوض من حيث المبدأ ، إلا أن التحركات الحوثية الأخيرة ، لربما قد أقفلت الباب أمام أي مساعٍ خارجية لإيقاف الحرب .


 
 توقيع : محمد بلال






رد مع اقتباس