تدري يابو مهنا وش مشكلتنا
مشكلتنا إنا مهمشين الحاضر ودائما ننظر للماضي فهو المسكن الوحيد الذي يهدئ موضع الجرح ويوهمنا بأنا أصحاء واذا نظرنا للمستقبل ننظر له من ناحية دينية بحتة عنيت أن في آخر الزمان يعود الأمر للمسلمين ويقتل المسلمون اليهوديين حتى ينطق الشجر ويقول يا مسلم هذا يهودي خلفي تعال فاقلته لكن لا ننظر من ناحية علمية أو ثقافية أو فكرية وفي رأيي أن التشظي بين الماضي المريح والمستقبل المتواكَل عليه هما سبب تخلفنا وإن لم نفصح بذلك فقد تشربت عقولنا الباطنة فكرة النهاية السعيدة دون أن نسأل أنفسنا سؤالا مهما .هل قمنا بدورنا تجاه بناء هذا المستقبل والتمهيد له ؟؟وهل فعلنا ما يجب علينا فعله تجاه أسلافنا الذين
بنوا لنا تلك الحضارة العريقة ؟؟ في رأيي أننا لن نتجاوز هذه النكبة حتى نجد جوابا لهذا السؤال.
شكرا على تقليب المواجع
|