عرض مشاركة واحدة
قديم 26-01-2010, 11:22 PM   #783
محمد بلال
مستشار إداري


الصورة الرمزية محمد بلال
محمد بلال غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1920
 تاريخ التسجيل :  Nov 2008
 أخر زيارة : 12-05-2020 (10:29 PM)
 المشاركات : 17,650 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 56073
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Brown


تواصل ردود الفعل على تصريح سعود الفهد , وشاعرات الخليج يدافعن بقوة عن شاعرات الكويت وإنجازاتهن ..

أنهآر - خاص :

- آل خليفة : وصلن لمراحل متقدمة في أبرز المحافل ..
- عيده الجهني : أثبت مقولة ( زامر الحي لا يطرب ) !!.
- السهيلي : أسغربه من إعلامي كبير ..
- عالية : شاعرات الجذب لم تعد لهن بواقي ..
- هناك من يحكمون دون أن يبحثوا ..
- قمرة: كيف لا توجد وامسيتنا في الكويت بحضور 500 سيدة !!؟
تواصلت ردود الأفعال حول تصريح الشاعر والإعلامي الكويتي المعروف سعود الفهد الذي قال فيه بعدم وجود إسم نسائي قادر شعريا على جذب الجمهور لمهرجان ليالي الوطن الذي من المتوقع أن تنطلق أمسيات في الأيام القليلة القادمة وهو ما أثار حفيظة الشاعرات في الكويت حيث قمن بالرد عليه من خلال مركز أنهآر الإخباري في حين تناقلت مجموعة من المواقع ردود فعل أخرى خليجية حول هذا الموضوع واتهام الشاعرة الكويتية بعدم القدرة على جذب الجمهور شعريا .

هذا وقد قام مركز أنهآر الإخباري بالتواصل المستمر مع الشاعرات في الخليج العربي وطرح الموضوع عليهن للإدلاء بآراءهن التي جاءت دفاعا ً عن الشاعرة الكويتية وردا ً للتصريح الذي استغرب منه الجمهور حيث أنه صادر من شخص إعلامي وله تاريخة الكبير في الساحة الكويتية .

وكانت من بين الآراء إشادات كبيرة في دور الشاعرة الكويتية وشواهد على تحقيقها الإنجازات الكبيرة في المحفل الشعري داخل وخارج الكويت واقتراحات مكررة للجنة المنظمة بتخصيص أمسيات نسائية مغلقة لأنها ذات حضور نسائي كبير ومجربة في الدول الأخرى . وكانت من بين المشاركات في الموضوع :

الشاعرة الشيخة د. خلدية آل خليفة مديرة موقع دار الأدباء :
" أتمنى للجنة اختيار الشعراء المشاركين بمهرجان هلا فبراير أن يتنبهوا لضرورة تنويع الشعراء المشاركين، فقد سأمنا الوجوه التي يعاد تكرارها كل عام جديد، وأما على صعيد الشاعرات فإن الكويت لديها من الشاعرات ما يكفي لنجاح أكثر من أمسية واحدة خلال المهرجان، فقط لو تم اختيارهن على أساس جودة المضمون وليس حسب الشكل الظاهري، وكذلك شاعرات الخليج اللاتي وصلن لمراحل متقدمة في أبرز المحافل، هناك الجفول، شيمة العنزي، معربة الجدين، أنفال القلاف، نادية الصرعاوي، خلود البراري وغيرهن .. فأين لجنة الشعر عنهن وعن أشعارهن العذبة؟".


وتعبر الشاعرة والإعلامية السعودية ( عالية عبدالله ) مشرفة ملف الشعر في مجلة روتانا عن رأيها حول الموضوع قائلة :
" شاعرات (الجذب) والتسويق لم تعد لهم بواقي، من بقي الآن هي شاعرة كوتيية حقيقية. قادره وبكل ألق أن تعتلي منابر الأمسيات وأن تقدم الشعر كما يحب متذوقي الشعر وجمهوره" .


أما الشاعرة والإعلامية العمانية ( أصيلة السهيلي ) مدير تحرير أنهآر فتقول حول الموضوع :
" لا أدري إن كان الرأي أو التصريح معمما على الجميع في الخليج أم على شاعرات الكويت . ولكنه في كل الحالات ظالم بالتأكيد كوني أعرف شاعرات من بلدي الثاني الكويت على مستوى راقي وكبير من الأبداع ويستطعن احياء أمسيات شعرية ناجحة والدليل مشاركتهن في كثير من المحافل الخليجية وحضورهم من خلال الإعلام الخليجي الشعري والادبي بشكل عام . فلا أدري ما المقصود من هذا التصريح .. وأنا أستغربه من إعلامي كبير مثل الأستاذ سعود الفهد الذي أكن له كل التقدير والإحترام " .


وتقول الشاعرة السعودية ( عيدة الجهني ) ردا على كلام الفهد :
" كان كلام الشاعر سعود الفهد يحمل من الإجحاف الشئ الكثير بحق شاعرات الكويت المتواجدات بقوة ومنذ فترة طويلة في ساحة كان لها السبق في الاهتمام بالشعر النبطي وتأصيله كأدب . وإنني كشاعرة انطلقت في بدايتها من الساحة الكويتية المتجاوزة في ذلك الوقت . وكشاعرة يمثل لها هلا فبراير ذكرى إنتصار شعب على الاحتلال في معركة شاركت في خوض غمارها شعرا حتى عشية النصر . أهيب بالشاعر سعود الفهد بالتراجع عن اتهاماته للشاعرة الكويتية الحقيقية والتي أثبت فيها مقولة (أن زامر الحي لا يطرب) . "


الشاعرة المليونية السعودية ( مستورة الاحمدي ) تقول مدافعة عن الشاعرات الكويتيات :
"بعض التصريحات الهدف منها استفزاز المرأة وحثها على التواجد فإن كانت هذه النية فلا بأس ، أما إذا كان هناك تعمد للتقليل من شأن الشاعرة في الكويت فأقول لأي مشكك: (أبحث مقدما حسن الظن) أنا أعرف من شاعرات الكويت اسماء شعرية في قمة الروعة وغياب الشاعرة في الكويت خاضع لكثير من الاعتبارات إلا الشعر فالشعر حاضر لدى الكثيرات وبروعة وحس عالي ولولا خوفي نسيان بعض الاسماء الكثيرة في ذاكرتي لذكرت العديد من الأمثلة ولكن هناك من يحكمون دون أن يبحثوا ويكتفون بما يلمحون من قشور للحكم على مضامين تستحق البحث عنها بجدية ".


أما الشاعرة الإماراتية ( قمرة ) فتقول في رأيها حول الموضوع :
" أنا من وجهة نظري أؤكد ان الكويت لديها شاعرات مشرفات لمهرجان الكويت وللشعر . وانا أعارض تهميش الدور النسائي وأؤكد لو اقيمت لهن أمسيات نسائية مغلقه وكانت مسجله صوتيا أراهن أن تتعدا جميع المقاييس وأضرب مثل حين أقيمت أمسية لي مع الشاعرة الكويتية الجفول وفاطمة العبدالله في منطقة الصباحية وكان الحضور يفوق 500 سيدة وكانت امسية نسائية مغلقه لا تنسى " .


أما الشاعرة السعودية ( تغريد العبدالله ) من جدة فتقول في هذا الصدد :
" السلام علي من نختلف معه ونحن نحبه ويقبل اختلافنا لانه يحبنا الاخ سعود الفهد لي رأي في اتهام جذب الشاعرات في الكويت لمحبي الشعر والذي أراه مجانبا للصواب في حق سفيرات الشعر النسائي اللاتي أتحن له فرصه التنفس خارج عنق الزجاجة التي حبست الكثيرات . كيف يوجه لهن ذلك وهن من جعلن المنافسة تخر ساجدة أمام إصرارهن علي التميز وليس التمييز فالشاعرة هي من بسط للاحساس كفيه ليعب منه الشاربين ولأن تاريخ الشعر يشهد فإن عدم الكثافه في حضور الامسيات الشعريه هما يطال احساس الشاعر والشاعره ولربما هو خلل في قناعه المتذوقين بجدوي العناء لحضور الامسيات لكليهما وتقبل اختلافنا" .


وتقول الكاتبة والشاعرة السعودية ( أحلام الغامدي ) حول الموضوع :
" مع احترامي الكبير للاستاذ سعود الفهد , ربما لا تكون الكفة متساوية في الفرص التي أعطيت للشاعرات مقارنة بما أعطى الشعراء وعلى ضوء ذلك الحكم مع الفارق لن يكون عادلا وبظني أن الأمسيات النسائية الخاصة والتي أقيمت في الأعوام السابقة وبحضور نسائي محظ فاقت الكثير من الأمسيات الرجالية , وبالتالي فلا يمكن الحكم المطلق حتي يتم إحصاء كل الأمسيات النسائية ومقارنتها بنفس العدد مع الأمسيات الرجالية ومن ثم الحكم . والشاعرة اثبت وجودها ونجاحها في الأمسيات مختلطة أو أمسيات خاصة".



 
 توقيع : محمد بلال






رد مع اقتباس