عرض مشاركة واحدة
قديم 27-01-2010, 04:23 AM   #831
محمد بلال
مستشار إداري


الصورة الرمزية محمد بلال
محمد بلال غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1920
 تاريخ التسجيل :  Nov 2008
 أخر زيارة : 12-05-2020 (10:29 PM)
 المشاركات : 17,650 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 56245
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Brown


وصف رئيس تحرير جريدة الشرق الاوسط طارق الحميد مبادرة الحوثي الثالثة تجاه المملكة العربية السعودية باللعبة الجديدة ، وحيلة من حيل الحوثيين المتكررة تجاه اليمن، والسعودية. واعتبر الحميد حديث الحوثيين عن هدنة مع السعودية أمر يجب أن لا يَلقى بالا ، أو حتى تقديراً، بل هو إدانة جديدة للحوثيين ، واعتراف منهم بأنهم هم من اعتدى واستهدف الأراضي السعودية.

وأكد أن أكبر خطأ ترتكبه الدول العربية ، أياً كانت، أن تقبل بنشوء نتوءات على حدودها ، من جماعات مسلحة وغيرها، تقوم بخدمة أهداف خارجية ، وتهدد أمن الدول العربية، وقال "الحوثيون من هذه النوعية، وعلى غرار جماعات أخرى قامت باختطاف الدولة، مستغلة خطاباً بالياً أكل عليه الدهر وشرب، على غرار ما يفعله حزب الله في لبنان".

وبإشارته الى ما أورده الشريط المنسوب إلى عبد الملك الحوثي ، والذي طرح فيه هدنته الجديدة، يلوم السعودية على حربها معه، وأنه كان من الأَولى أن تحارب إسرائيل بدلا من حربها على الحوثيين، قال الحميد أن "هذا هو نفس المنطق الذي تستخدمه حماس ضد مصر ، ونفس المنطق الذي يستخدمه حزب الله ضد لبنان ، والسعودية ومصر ، وهو نفس المنطق أيضاً الذي يستخدمه أحمدي نجاد ، والخطاب الإعلامي والرسمي الإيراني ، في تبرير انتهاك سيادة الدول العربية ، والدفاع عن الحوثيين تحديداً".

وبحسب الكاتب فان" هدنة الحوثيين الجديدة ما هي إلا محاولة للنجاة من المواجهة مع السعودية ، أملا في الحفاظ على ما تبقى من قوتهم ، خصوصاً وهم يرون دعماً دولياً للرياض في حق الدفاع عن أراضيها ، ودعماً دولياً أيضاً لليمن في أزمته الحالية، وقبل كل شيء أنهم لمسوا فشلا إيرانيا في الدفاع عنهم ، أو حتى تخفيف وطأة الضغط عليهم".

وخلص بالقول: "الواجب أن لا يكون هناك أي تساهل ، أو تفهُّم للحوثيين ، وإلا فمن يضمن أن لا تكون هناك حرب سابعة في اليمن، ومن يضمن أن لا يقوم الحوثيون مرة أخرى بالاعتداء على الأراضي السعودية، أو قتل رجال حرس الحدود كما فعلوا، خصوصاً أن عملية التسليح، وتخزين الأسلحة، سواء داخل الأراضي السعودية، أو على المناطق الحدودية، تُظهِر أن نوايا الحوثيين تجاه السعودية واليمن تحمل كل الشر، وأنهم فرقة جديدة على غرار فرقة حزب الله. وعليه فملخص الحديث هو أنه لا يمكن الثقة بالحوثيين إطلاقاً، وإن هادنوا".


 
 توقيع : محمد بلال






رد مع اقتباس