بالصدر غصه ما دفـن اهاتهـا غيـر السكـات
بالعين دمـع يهـل لـو لحظـة انيـن انتابتـه
مطلع جميل وتمهيد راائع للدخول في الموضوع ..
والله لو كان الحكـي طبـع الضلـوع الدافيـات
يمديه فضفـض ضيقـه اللـي بالحنايـا كابتـه
إرتباط لما قبله وتفصيل لحال الصدر المليئ بالذكريات المكبوته
شحكي واناْ اشبه دمعتي نفس الملامح والصفـات
نسقـي مـع الايـام ذكـرى بالمحانـي نابتـه
هنا تتضح التفاصيل : الشاعره تشبه نفسها بالدمعه في إنبات الذكرى في أرض المحاني المعشوشبه بالذكريات الجميله
يهزمني الواقع وانـا مـن علّتـي مالـي جـداة
اركـض ورا ماضـي بقايـا ذكرياتـه ثابـتـه
وهنا تعود لواقعها المؤلم والجميل الإرتباط الوثيق لهذا البيت بالبيت السابق بذكر الذكريات الماضيه
وان ضاق صدر الحال بالهم و نطق ويش السواة
مالـه سـواة الا يـشـرع للصـبـر بوابـتـه
وش حلها غير اترك الحسرات بالاربـع جهـات
وانطـر ردي الحـظ يدفـن بالـثـرى كآبـتـه
وش حيلتي غير ادمح الزلات واللي فـات مـات
واقـول طيبـة قلبـي بهـذا الزمـن ماعابتـه
وش في يدي غير ابتسم مبداي [ يا صبري ثبات ]
لـو الضمايـر بالنفـوس الضيقـه مـا هابتـه
هنا اعتراف بالهزيمه والبحث عن الحلول من هذا الواقع المرير وكل هذا باحترافيه شعريه واضحه
ايه ابتسم يمكن من استوحش طريقـه فالحيـاة
يستسهل الصعبه ولـو سـود النوايـب صابتـه
تأكيد لهذا الحل الجميل وهو الابتسام في وجه الواقع المكشر بأنيابه ومن يبتسم ستهون عليه الصعاب ويقول :
ويقول مثلي يا عسى مـوت الجـروح النازفـات
خيـرٍ رمـاه الله فـايديـن الـدروب و جابتـه
خيـرٍ رمـاه الله فـايديـن الـدروب و جابتـه
خيـرٍ رمـاه الله فـايديـن الـدروب و جابتـه
خيـرٍ رمـاه الله فـايديـن الـدروب و جابتـه
خيـرٍ رمـاه الله فـايديـن الـدروب و جابتـه
خيـرٍ رمـاه الله فـايديـن الـدروب و جابتـه
خيـرٍ رمـاه الله فـايديـن الـدروب و جابتـه
|