عرض مشاركة واحدة
قديم 16-02-2010, 10:30 AM   #154
عبدالرحمن السمين
(*( عضو )*)


الصورة الرمزية عبدالرحمن السمين
عبدالرحمن السمين غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1823
 تاريخ التسجيل :  Jun 2008
 أخر زيارة : 16-05-2021 (11:03 AM)
 المشاركات : 11,949 [ + ]
 زيارات الملف الشخصي : 48506
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Peru


[align=center]"
قف قليلا/


وباقي ٍ من الليلِ ما يملأه الصمت أشباحاً تعي كيف /
تمسك بالمطرقة ِ المحشوة بالرصاص !

"
"
وما يدريك لعل الغيابَ شيء من الحرية الماكره !

"
"
قف قليلا /


قولو قولاً يكونُ من الزخارف خالٍ حتى يفقهه السوط الحارق !
هكذا كان جوابُ كاهلِ الأغريق !

"
"
قف قليلا /


عيناك من السائد باهته !
فماعاد هناك ما يدعو للتساؤل !

هل تعي ؟

"
قوتٌ سُنبليْ مر المذاق !
عتادٌ لمعرفة الحلو كيف يأتي !

"فقيّ يمنحك التأني أحياناً !

"
"
قف قليلا /


يعرفني من هذا بي ما لا يهرفني من تخصص ٍ مارد !
فقاده التفضل بممارستي عبر أفواهٍ من الجمر حرقه !

"
يعني ان هناك متسعُ للخبث !

"
"
قف قليلا /


عيشٌ بلا تحصيلٍ مرضي يعني هذا انك أغتصبت يوماً ما على الكدح القاتل
فحاول ان تستمتع حتى لا تفنى !

"
"
قف قليلا /

أيها المحتفلون بما لا يكون مجداً يخلده الدهر !
هل تعلمون أن هذا /
من التأخر الغابر !
فهنيئاً للجهل بأشباهٍ من المرده !

"
"
قف قليلا /


خطيئه /
\ وقلبٍ يملأه الضجر ُ قنابلَ ليست للمعركه رصداً !
/ وما بقي كان أمرُ من التأوه !

"

مؤلم هو التيه بلا تنبيه !

"
"
قف قليلا /

تثرثر الأفواه كل ما وجدت للصمت ضيقٌ يعتد للأصتدام بجمهاتي /
فأحلّق كالنورس الميؤس من سفره المترقب !

"

يا آلهي !

"
"
قف قليلا /


للرحيلِ سكك باتت مفترقة الرأي !
فحاول أيها الراحل من أي طريق تسلك !
فربما لا تجد العتاد والمكانَ للأقامة الجبريه /
\ فالطريق الأكثر طولاً لا يكون ممهدا ً !

"
"
قف قليلا /
"

غاب صوتٌ كان من القيثارة وتراً وحيداً / فكانت الطريقه للغناء ممله
قاتل الله كل صخرة تطرقني بشده !

"
"

وما المداد الا من الزنادقِ برهه !
\ لحظة تكون فواحه خير من جوعٍ تقتله تفاحه !

"

نعم ٌ بلا لااء !

"


قف قليلا /



ويلٌ لكل متهالك من ريحً عاتيه تقتاد الأوراق كالخريف الباهت !

/ فالمساء ُ ليس بظلامه وانما حين تغرب الشمس عن وجوهٍ كانت ترقب الضياء بلا سمر !

"

عنوةُ حين أنحني !

.
"
قف قليلا /

سوادٌ يفرضه الموقفُ الحاسم !
خيرٌ من بياضٍ كان يجر وراءه الخزي والتأنيب على راحتي ْ مأبون !

"

هراءٌ الحلم بلا يقين !

.
"
قف قليلا /

أكثرُ ما يُخاف ُ لا يكون !
فكيف بالله عليك أن نرتعش من شدة القيام على أشواك ٍ من السدر !

"
باعد بيني وبينك !

.
"

قف قليلا /

لذةٌ من الأرق تدعو الى ممارسة السبات بلا ريشٍ متقلب المزاج !
\ يعنيه شاحب ٌ ملأني ضموراً !

"

سأهرع أليه اذا !

.
"
قف قليلا /

بابٌ من التأمل يمنح التأبين طاولةُ من الزبرجد !

/ وما طاب للحديث لسان !

"

دثارٌ ممقوت !

.
"
قف قليلا /

بلابلٌ تهتف هنا وهنا !
وكان الأرض لا تنبت الأ أغصانٌ تشدو بها الخرافات من الهتاف !

\
لا أقصدُ بيوتٌ لا نوافد لها !
بل نوافذٌ لم تشرق الشمس من خلالها !

"

بقيةٍ من الأرخبيل حين تغدق النود !

.

"
قف قليلا /
أرجوحةُ من سنابل !

آيلةٌ للسقوط المبكر !

"

فعندها لا نعرف الرحمه !

.

وكم هم حين لا اعد عدا أناملٍ من الجماجم !

.

أغرب عن وجهي أيها العابث المحتشم .



[/align]


 

رد مع اقتباس