[align=center]*...
\
... وتلتقي العقول بنورٍ من التنور الأبيض ,
ويحكى أن هناك موقدٌ يملأه التفاؤل ’ ليعطي كل فاهٍ جرعةٍ من الصواب ,
اهلا بقناديلٍ تجعل السماء محفلَ عرس .
وقاتل الله قلوباً لا تعلم ماهو الحب الذي يطرزه الطهر ’
قد يكون الحب كسائر المخلوقات ولكنه بلا جسد !
فماذا يحتمل التأويل أذا !
دعوه حين لا تعلمون ماهي روحه !
فخيانة الذات أبشع من خيانة ذات انسانٍ أخر !
فكيف الأستغراب يملأنا دهشه ’
لا غرابة حين ترى البياض حديثاً بلا أرضٍ خصبه !
.
فالحب الأبيض لا يكون هذا زمانه !
.
.[/align]
|