عرض مشاركة واحدة
قديم 04-03-2010, 09:18 AM   #114
مخايل
(*( عضوة )*)


الصورة الرمزية مخايل
مخايل غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1958
 تاريخ التسجيل :  Mar 2009
 أخر زيارة : 23-04-2024 (12:35 AM)
 المشاركات : 9,651 [ + ]
 الإقامة : الكويــت
 زيارات الملف الشخصي : 102101
 الدولهـ
Kuwait
لوني المفضل : Steelblue


[align=right]

دختنوس بنت لقيط بن زرارة جدها سيد بني تميم وابوها فارس مُضر
المشهور
وقد تزوجها عمرو بن عمرو بن عداس ، وكان شيخاً كبيراً ، فكرهته فطلقها ،
ثم تزوجها فتى جميل الوجه.
فندمت على زوجها الشيخ

ابوها

لقيط بن زُرارة – فارس مُضر

- كانت حياة الجاهلية مسرحاً لإثبات الذات إما بالكرم أو الشجاعة أو غيرها وذلك لصعوبة المعيشة ولقلة ذات اليد ولكثرة السلب والنهب، حتى أصبحت هذه العادات مضرباً للمثل وذلك لصعوبة تحقيقها.
- إن بيوت العرب في الجاهلية ثلاثة: بيت تميم بنو عبدالله بن دارم ومركزه بنو زرارة، وبيت قيس عيلان بنو فزاره ومركزه بنو بدر، وبيت بكر بن وائل بنو شيبان ومركزه بنو ذي الجدين.
- عاش لقيط بن زرارة عيشة الإباء والشمم في كنف والده زرارة بن عُدُس سيد بني دارم وأحد أعلام قبيلة تميم البارزين .





نسبها
هي دختنوس بنت لقيط بن زُرارة بن عُدُس بن زيد بن عبدالله بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم.

نشأتها
لم تكن هناك مصادر تبيّن مكان ولادتها, إلا أن منازل بني تميم كما هي معروفة, حيث تمتّد في بلاد نجد وصحاريها, إلى أطراف هجر, وفي يبرين حتى قطر وعمان, ومن أطراف البحرين إلى العذيب من أرض العراق. وأما منازل عشيرتها الأدنين بنو حنظلة فكان من أشهرها الصّمان والحزن والدهناء, وأما منازل فصيلته بنو دارم خصوصاً فكان من أشهرها كاظمة في الكويت, وفي زرود شمال حائل أيضاً, فإذا تكون ولادة دختنوس في هذه البادية الطويلة.

مكان أسرتها:
ينتمي ابوها لقيط إلى فرع مالك بن حنظلة الذي يُسمى عُرفاً لجوده وكرمه, كما أن جده دارم بن مالك بن حنظلة كان أسمه الحقيقي بحراً, إلا أنه سُمّىِ بدارم لإن قوماً أتوا أباه مالك في حمالة فقال له قم يا بحر فأتني بالخريطة – يعني خريطة كان له فيها مال – فحملها يدرم عنها ثقلاً, والدرمان: تقارب الخطو, فقال لهم: جاءكم يدرم بها, فسمي دارماً.

حياتها:
نشأت كما قلنا في كنف أبيها لقيط بن زرارة وأمها في قصة هي كالتالي :ـ

فرآه ذات يوم يضرب غلمانه وهو يومئذ شاب وبه خُيلاء ونشاطاً فقال له زرارة: لقد أصبحت تصنع صنيعاً كأنما جئتني بمائة من هجان المنذر بن ماء السماء, أو نكحت بنت ذي الجديّن قيس بن خالد. فقال لقيط: لله علىّ ألاّ يمسّ رأسي غسل, ولا آكل لحماً ولا أشرب خمراً حتى أجمعهما أو أموت, فخرج لقيط ومعه ابن خال له يقال له: القراد بن إهاب, وكلاهما كان شاعراً شريفاً, فسارا حتى اتيا بني شيبان, فسلّما على ناديهم ثم قال لقيط: أفيكم قيس بن خالد ذو الجدين, وكان سيّد ربيعة يومئذ, قالوا: نعم, قال, فأيكم هو؟ قال قيس: أنا قيس, فما حاجتك؟ قال: جئتك خاطباً ابنتك – وكانت على قيس يمين ألاّ يخطب أحد ابنته علانية إلا أصابه بشرّ وسمّع به- فقال له قيس: ومن أنت؟ قال: أنا لقيط بن زرارة, قال قيس: عجباً منك ياذا القُصة هل كان هذا بيني وبينك ؟ قال: ولم يا عمّ؟ فوالله إنك لرُغبة وما بي من نضاة – أي ليس بي عيب – ولئن ناجيتك لا أخدعك. ولئن عالنتك لا أفضحك, فأعجب قيساً كلامه, وقال: كفء كريم, إني زوجتك ومهرتك مائة ناقة ليس فيها مظائر ولا ناب ولا كزوم, ولا تبيت عندنا عزباً ولا محروماً, ثم أرسل إلى أم الجارية: أني قد زوجت لقيط بن زرارة أبنتي القدور فاصنعيها واضربي لهل ذلك البلق فإن لقيط بن زرارة لا يبيت فينا عزباً وجلس لقيط يتحدث معهم, فذكروا الغزو, فقال لقيط أما الغزو فأردّها للّقاح, وأهزلها للجمال, وأما المقام فأسمنها للجمال, وأحبها للنساء, فأعجب ذلك قيساً, وأمر لقيطاً, فذهب إلى البلق فجلس فيه, وبعثت إليه أم الجارية بمجمرة وبخور, وقالت للخادمة أذهبي بها إليه, فوالله لئن ردّها ما فيه خير, ولئن وضعها تحته ما فيه خير, فلما جاءته الجارية بالمجمرة بخر شعره ولحيته ثم ردّها عليها, فلما رجعت الخادمة خبرتها بما صنع, فقالت: إنه لخليق للخير, فلما أمسى لقيط أهديت الجارية إليه. فمازحها بكلام أشمأزت منه, فنام وطرح عليه طرف خميصة, وباتت إلى جنبه, فلما استثقل انسلت فرجعت إلى أمها, فانتبه لقيط, فلم يرها, فخرج حتى أتى ابن خاله قراداً وهو في اسفل الوادي, فقال: أرْحِل بعيرك وايّاك أن يسُمع رغاؤها. فتوجه إلى المنذر بن ماء السماء, وأصبح قيس ففقد لقيطاً فسكت, ولم يدر ما الذي ذهب به. ومضى لقيط, حتى أتى المنذر فأخبره ما كان من قول أبيه وقوله, فأعطاه مائة من هجائنه, فبعث بها مع قراد إلى أبيه زرارة, ثم مضى إلى كسرى فكساه وأعطاه جواهر, ثم أنصرف لقيط من عند كسرى, فأتى أباه, فأخبره الخبر وأقام يسيراً, ثم خرج هو وقراد حتى جاءا محلّة بني شيبان فوجداهم قد انتجعوا فخرجا في طلبهم حتى وقعا في الرمل, فقال لقيط:




هاجت عليك ديار الحي أشجانـا
واستقبلوا من نوى الجيران قربانا
تامت فؤادك لم تقضى الذي وعدت
إحدى نساء بني ذهل بن شيبانـا
فأنظر قراد وهانا نظـرة جـزع
عُرض الشقائق هل بينّت أضعانا
فيهّن جارية نضح العبيـر بهـا
تكسـي ترائبهـا درا ومرجانـا
كيف اهتديت ولا نجـم ولا علـم
وكنت عندي نؤوم الليل وسنانـا



فخرجا حتى أتيا قيس بن خالد, فجهزها أبوها, فلما أرادت الرحيل قال لها: يا بنيّه كوني لزوجك أمة يكن لك عبداً, وليكن أكثر طيبك الماء (ثم لا أذكرت ولا ايسرت, فإنك إنما يّذهب بك إلى الأعداء, وأراك إن ولدت فستلدين لنا غيظاً طويلاً, واعلمي أن زوجك فارس مُضر, وأنه يوشك أن يُقتل أو يموت, فلا تخمشي عليه وجهاّ ولا تحلقي شعراً, قالت أما والله لقد ربيتني صغيرة, وأقصيتني كبيرة(76), وزودتني عند الفراق شر زاد. وارتحل بها لقيط, فجعلت لا تمر بحّي من العرب إلا قالت! يا لقيط, أهؤلاء قومك؟ فيقول: لا, حتى طلعت على محّلة بني عبدالله بن دارم, فرأت القباب والخيل العراب, قالت : يا لقيط أهؤلاء, قومك؟ قال: نعم, فأقام أياماً يطعم وينحر, ثم بنى بها, فأقامت عنده معزّزة مكرمة


شاعريتها:

لا يختلف اثنان على شاعرية دختنوس فهي صاحبة القصائد الرائعه والمؤثرة في رثاء والدها فارس مضر ولعل اشهر قصائدها قولها :ـ




عثر الأغر بخير خندف كهلها وشبابها
وأضرهـا لعدوهـاوأفكهـا لرقابـهـا
وقريعهـا ونجيبهـافي المطبقات ونابها
ورئيسها عند الملوك وزين يوم خطابها
وأتمهـا نسبـاً إذارجعت إلى أنسابهـا
فرعى عموداً للعشيرة رافعاً لنصابهـا
فيعولها ويحوطهـاويذب عن أحسابهـا
فعل المدل من الأسود لحينهـا وتبابهـا
كالكوكب الدري فيسيماء لا يخفى بها
عبـث الأغـر بـهوكل منية لكتابهـا
فرت بنو أسدٍ حـرود الطير عن أربابها
وهوازن أصحابهـمكالفأر في أذنابهـا
لم يحفظوا حسباً ولميأووا لفيء عقابهـا




(الخاتمة)
بذلك عزيزي القارىء أكون قد استكملت سيرة هذا الشريفه, وبشهادتي وبشهادة كل عربيّ غيور يتحرى الدقة والصدق, ولنا في نساء هذه الصحراء الكثير من الأمثلة على شجاعتهن ووفائهن .


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

[/align]


 
 توقيع : مخايل






المرأة تبقى. مرأة
ومن تقول انها لا تحتاج إلى رجل في حياتها.
فهي. كاذبه.
أو لم تكتشف هذي الحقيقه إلى الان. ?.


رد مع اقتباس