" ساعي الآمال " ما حصـّـل رسايله , وبريده
وزّع الفرحة , على غيره , ونفسه ما وجدها !
في قديم أيامه , يدوّر على فرحة جديدة
في جديد أيامه , أيامه – ولا يدري - فقدها
مل من حزنه , وطاري حزنه , وما لاح عيده
في عيونه , واستمرت حيرته تزرع رمدها
شاعرٍ من كثر ما ينقش جروحه في وريده
سال مع دمه من" آبار " الجروح اللي وردها
قال أبكتب , والكتابة : تنهي العمر وتعيده
بس من يقرا الجروح إن شابت الروح فـ جسدها ؟
القلق .. " مسباح شاعر " لا انفرط ! طاحت قصيدة !!
في دفاتر غربته , مثله , تفتش عن بلدها
آآآه , وسنيني تطاير , ما حصل لي يوم أصيده !
أغتنم به فرصة ٍ تثبت بها الدنيا سعدها
من سما الأحلام , للواقع سماواته , وبيده
" ساعي الآمال " ضاع , وأغنياته ما وجدها