مرحبا يا الوافيه...
اولاً انا ودي اعرف مفهوم ( الشعر رساله ) عند الأخ نادر بن جخير..
لكن سوف اوضح له متى اطلقت كلمة رساله على الشعر...
هذه الكلمه اطلقت ما بين الأربعينيات الميلاديه الى وسط السبعينيات الميلاديه ثم توقفت...
عندما كان الشعر هو الرساله الحقيقيه فعلاً...
أما لماذا.. فهذه ادعها للأخ نادر بن جخير ...
ثانياً .. عنوان الموضوع خارج عن المألوف... حسستيني ان اللي يتكلم هو بوش الصغير عندما
اعلن سقوط بغداد...
أما ما يخص الأمسيه.. فأعتقد ان الأخ نادر يحمل في نفسه شيئاً ضد هذين الشاعرين...
لأن ما رأيته و ما سمعته كان امراً رائعاً .. بل أنه يمثل الشعر الشعبي في العصر الحالي...
فهذا هو توجه الشعر في العصر الحالي... مع انه لم يكن هناك تطاول من أحدهما على الآخر..
و لو كان هناك اختلاف بينهما سابق لما توافقا على ان يكونا مع بعض... و هذه اول مبادئ منظمي الأمسيات
الذين يبحثون عن نجاح أعمالهم.. فلا يمكن لأي منظم ان يفسد حفله و يضع الكبريت حول البنزين...
ما أعرفه انا انهم متفقين بل و انهم سمّعوا بعضهم النصوص التي سوف يلقونها في جلسه اخويه جمعتهم
مع بعض اصدقائهم...
ما يقوم به الأخ نادر احد امرين.. اما انه يحمل شيئاً في نفسه ضدهم.. او انه اراد مخالفة الواقع متعمداً...
اقول هذا بالرغم من اني لا استصيغ ابن الذيب و لا حتى شعره... و هذه من الله ..
لكن انا اتكلم بناءً على ما ذكره السيد نادر بن جخير...
الأخ نادر بن جخير يريد من شعراء الأمسيات في عصره الحالي ان يكونوا مملين و غير فضائيين
و يريدهم في بيت شَـعـَر و حولهم ناقتين و لابسين بشوت شتويه في عز الصيف... و يا راكب ٍ من عندنا فوق ثنتين
و سقها ...
انا لو كنت منظم امسيات و يجيني شاعر بمعنى شاعر و يسوي لي رسميات على الطاوله و ترسيمة شماغ
سحبت الكرسي من تحته و خليت عقاله يتدربى على المسرح...
انا في العصر الحالي احتاج الى أداء مسرحي و الى شعر حركي و شعر فضائي دون ابتذال و دون رخص كلام..
لكن يعطيني شعر إعلامي عصري و يعطيني حضور مسرحي و حركي ...
ام سالفة يا ابو فلان وش تبي تسمعنا اليوم.. و الله اللي تبونه تبشرون به .. ما على كريم ٍ تشرّط و انت كريم و حن نستاهل..
الله يسلمك و لا عليك زود انت و الشعراء الحاضرين و هم اقوى مني و اشعر مني .. لا بالعكس الا انت كلك بركه
و شعرك ينومسنا و ينومس المشاهدين .. الله يسلمك و يسلم الخوان المْشاهدين و هاذيّه قصيده جِدِيدَه قلتها في
سيدي ( شششششششششششششششششش ) << شوّش التلفزون من الاريل جاه عج...
و سمو سيّدي من الرجال الاكفّا <<< و راح ربع الحلقه في سمو سيدي و المخرج انفقعت كبده و المصوّر تيبّس
قدام الكاميرا و المشاهدين فوّتوا الصلاه كله على شان سمو سيدي و آخرتها هايط له بكم بيت...
اقول يا صبر نفسي على بعض الاعلاميين... يكتبون بفكر ايام المرسمه و المحّايه..
اعذريني يا الوافيه على حضوري اللي غصب عني .. بس ترى دبلة التسبد لها دور احياناً..
تحياتي
ش. س.
|