كنوز

:

أسعد الله أيامك ولياليك

بدايةً لك كل الشكر والتقدير على فتح باب الحوار وتسليط الضوء على قضية مهمه وهي الطريقة المثالية للتعامل مع المرأة للأسف نحن في الشعوب العربية وتحديداً الشعب السعودي بحكم أنه من أكثر الشعوب التي تنادي بتطبيق الدين الإسلامي وأقل الشعوب تطبيقاً له والدليل تلك القصص المؤلمة التي يفترض إنعدامها أو على الأقل ندرتها في مجتمع يعتنق هذا الدين اليوم يا أخي الكريم إضافة الى القصص الكثيرة التي تدمي القلب أصبحت حقوق المرأة مهضومة أقرب مثال ماذكرته ( ملاطفة المرأة نقص بالرجولة ) وأضف على ذلك أن ذكر إسم الأم أو الأنثى بشكل عام بغض النظر عن صلة القرابة أمام الملأ إهانة عظيمة للرجل الغريب والمؤلم في الوقت ذاته أن في مجتمعنا ملاطفة الزوجة نقص بالرجولة في حين أن ملاطفة بقية النساء الأخريات إثبات للرجولة ..

ثار العالم عندما طالبت المرأة العربية بالمساواة دون محاولة إستيعاب مفهومها لربما طالبت بما أمر الله سبحانه وتعالى أن يكون لها وهذا فعلا المقصود من المطالبة المساواة المنصفة في الحقوق والواجبات وليست المساواة الفعلية في جميع التفاصيل لأن المرأة لا تجهل الفروقات التي بينها وبين الرجل ولكن هيهات لازلنا بحاجة الى التثقيف الديني وهو الحل الأساسي لأغلب مشاكلنا بحكم أن السبب الأساسي أيضا والموحد في جميع تلك المصائب هو ضعف الوازع الديني ..

وربما لاتجد الكلمة الطيبة إلى عند أخر شخص منهم وهو الابن . لأن من فضل الله علينا إننا شعوب متمسكين بالعقيدة المحمدية والمنهج القرآني الذي يأمرنا بخفض الجناح للوالدين ولا يستحق احد الشكر في ذالك فهو الواجب عليه .

الشعوب التي تتمسك بالعقيدة المحمدية والمنهج القرآني لا تحسن معاملة الأم فقط بل تحسن معاملة كل أنثى على وجه الأرض ولكن للأسف طبقنا الدين وخالفناه في الوقت ذاته نحسن الى أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا وزوجاتنا ونسيء الى بنات المسلمين نسأل الله الهداية للجميع ..

لن أطيل الحديث أكثر لأن الأسباب واضحة والحلول أوضح ولا ينقصنا سوى المبادرة في التطبيق ..
أخي الكريم سنجار أكرر شكري على الطرح الهادف ..
دمت بكل الخيـر ..

همسـة
لا أعتمد قاعدة التعميم في حواري فإن خليت خربت لذا من المؤكد أن ماذكرت أعلاه
يتعلق بالبعض وأكثر ما أتمناه وأرجوه أن لا تزداد نسبة البعض فأعتمد قاعدة التعميم بالإضافة الى جملة ( إلا من رحم ربه ) ..